سيطرت عملياتة البيع بهدف جني الأرباح  مواجهه الدولار الأمريكي في أواخر تداولات الفترة الأوروبية ، بعد أن نجح الزوج في بلوغ أعلي سعر له منذ الحادي عشر من مارس الماضي ، وسط  أنحسار لشهية المخاطرة بالأسواق بعد التوقعات  بشأن الأقتصاد الأمريكي التي جاءت لي نحو متشائم بعد قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن الأبقاء علي الفائدة دون تغير لمدة عام.

لينخفض سعر الزوج إلي مستوي 1.135دولار وهو ما يتم التداول حوله حاليا، بينما كان قد أرتفع إلي مستوي 1.1401دولار، فينا بلغ أدني سعر له عند 1.132دولار ، فيما أستهل جلسة تداولات اليوم عند 1.137دولار .

وأغلقت العملة الأوروبية الموحدة تعاملات أمس الأربعاء علي مكاسب يومية هي الثانية علي التوالي بأرتفاع نسبته 0.3% أمام الدولار، وبلغت مستوي مرتفع عند 1.142دولار، فيما تراجعت العملة نسبيا بعد قرار الفائدة الأمريكية .

كما أنخفضت قيمة الجنيه الأسترليني أمام الدولار الأمريكي في أواخر تداولات أوروبا اليوم ليصل إلي مستوي 1.264دولار، وكان قد أستهل الجلسة عند مستوي 1.274دولار ، وبلغ أدني سعر للزوج عند 1.1.2637دولار.

أما علي صعيد مؤشر الدولار فقد صعد اليوم مرتدا من أقل قيمة له في ثلاثة أشهر عند 95.72دولار، موضحا عودة عمليات الشراء علي العملة الأمريكية، في ظل أنخسار شهية المخاطرة بالأسواق بعد التوقعات التي جاءت علي نحومتشائم  بعد قرار الفائدة الأمريكية أمس بشأن الأقتصاد الأمريكي .

حيث أبقي الفيدرالي علي دعمه للأقتصاد  وأبقي علي الفائدة دون تغير لمدة عام عند مستويات قريبه من الصفر ، فيما أعلن عن توقعاته بشأن الـGDP  للعام الحاي بأن يسجل أنكماشا بنسبة 6.5% بفعل الجائحه.