شهدت ختام تعاملات الفترة الأوروبية، مواصلة العملة الأولي بالعالم  في التراجع  بالأسواق العالمية أمام معضم العملات المكونه للمؤشر الرئيسي للدولار، عاكسة حاله الخوف تمثلت في عمليات البيع علي العملة ببسب الأحتجاجات الأخيرة وتداعياتها علي الأقتصاد الأمريكي بالإضافة إلي التأثيرات السلبية للجائحه، لذا ينتظر السوق اليوم مؤشرات اولية عن القطاع الخدمي الأمريكي ليعكس مدي حساسية الأقتصاد لخطوة تخفيف  القيود  بفعل الوباء.

ليخسر مؤشر العملة الخضراء نحو0.3% من قيمته ليصل إلي مستوي 97.29 نقطة، وهي الأدني منذ الثاني عشر من مارس الماضي ، فيما كان سعر بداية جلسة اليوم عندى 97.57 نقطه.

وبلغ المؤشر أعلي مستوياته حتي الوقت الحالي عند 97.63 نقطة، أما تعاملات أمس ققد أغلي علي خسائر بلغت نسبتها 0.15%، ليواصل الأنخفاض للجلسة السادسة علي التوالي ، أثر التوترات الأخيرة بالداخل الأمريكي بسبب حادثة العنصرية، وسط التهديد بأستخدام القوة من قبل الأدارة الأمريكيه بفعل الخوف من التداعيات السلبية من تلك الأحتجاجات والتي قد تكون ذات تأثير مضاعف لأقتصاد يعاني من الأساس بفعل القيود المفروضه من جراء انتشار الجائحه.

أما عن أهم البيانات المنتظرة اليوم فقد بينظر السوق الكشف عن بيانات تخص الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص فى الولايات المتحدة وسط توقعات أن يسجل فقدان نحو 9.00 مليون وظيفة بمايو مقابل فقدان نحو 20.236 مليون وظيفة فى أبريل الماضي، بالأضافة إلي بيانات عن المشاط الصناعي متمثلة في مؤشر معهد التزويد الصناعي زسط توقعات السوق بأن تصل القراءة لتصل إلي مستوي 44.2 نقطة بمايو  مقارنه بقراءة أبريل عند مستوى 41.8 نقطة .