آمال التعافي وتحسن شهية المخاطرة تدفع اليورو للصعود

 


شهدت منتصف تعاملات اليوم الأربعاء في الفترة الأوروبية  قوة عمليات الشراء علي العملة الأوروبية الموحده علي حساب الدولا الأمريكي وسط حاله من عودة الرغبة في المخاطرة للأسواق مرة أخري بفعل الآمال المعقودة علي سرعه تعافي الأقتصاد العالمي من التداعيات السلبية لفيروس كورونا ، بعد أداء أفضل من المتوقع للقطاع الخدمي بالصين  صباح اليوم.



لتصعد العملة الأوروبية الموحدة إلي مستويات هي الأعلي لها أمام الدولار منذ حوالي ثلاثة أشهر  وتحديادا منذ السادس عرش من شهر مارس الماضي عند 1.1227دولار ، بعد أن أستهللا جلسة اليوم علي سعر 1.1169دولار، وبلغت أقل قيمة لليورو حتي الفترة الأوروبية نحو 1.1166دولار، فيما يتداول حاليا حول مستوي 1.1190دولار.



وفي ختام تداولات الثلاثاء الماضي أغلقت العملة الأوروبية  علي مكاسب يوميه بلغت نسبتها 0.3% مواصله الجلسة الثالثة من المكاسب علي حساب العكلة الخضراء الأمر الذي تعكسه عودة المعنويات الأيجاية  للأسواق  المال العالمية.



وفيما يتعلق بالشأن الأوروبي فقد تشير التوقعات إلي أحتمال أن يقوم المركزي الأوروبي في أجتماعه غدا بزيادة عمليات التحفيز الماضي من خلال التوسع في شراء السندات  باليورو لتصل قيمتها إلي 1.250ترليلون يورو، لتعزيز عمليات الدعم للأقتصاد الأوروبي بعد التداعيات  السلبية من الجائحه.



وفي الشأن الصيني ، كشف بيانات صينيه صدرت اليوم عن أداء القطاع الخدمي الصيني والي جاءت علي نحو فاق التوقعات ، مما يعكس عودة  قطاع الخدمات الصينيه إلي النمو مرة أخري بعد حاله الأنكماش التي تعرض إليها الأقتصاد إليها بسبب الوباء، الأمر الذي يستدعي التفاؤل بشأن تعافي ثالث أكبر أقتصاد بالعالم.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي