أعلنت شركة "هواوي" المتخصصة في صناعة التكنولوجيا، عن توقيف أي أعمال جديدة في إيران، بسبب الانتقادات الكثيرة التي واجهتها، والتي تقول بأن تقنياتها تستخدم لمراقبة المعارضين للنظام الإيراني.

وادعت جماعة في الولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر الماضي معنية بمحاربة تطوير البرنامج النووي الإيراني، أن تقنيات "هواوي" تستخدم للتجسس على المعارضين الإيرانيين، مما يشكل تهديدً عليهم وانتهاكاً لخصوصيتهم.

وصرحت الشركة في بيان لها على موقعها الالكتروني: "ستحد شركتنا وبشكل طوعي عن تزويد إيران بمنتجاتها بسبب الأوضاع المعقدة مؤخرًا، وذلك من خلال توقيف التعامل مع أي زبائن جدد وتقنين التعامل مع الزبائن الحاليين".

وفيما يخص شبكات الاتصال، أكدت الشركة أنها ستواصل تقديم خدماتها الضرورية لزبائنها لضمان التواصل ما بين المواطنين هناك، كما صرحت أن كل الأعمال التي قامت بها في إيران كانت وفق الشروط والقوانين والتي توافق أنظمة الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي معاً.