اليابان تعلن حالة الطوارئ وتدعو المواطنين لعدم التكالب على الغذاء

 


أعلنت اليابان حالة الطوارئ لمكافحة تفشي الكورونا في المراكز السكانية الكبرى، مع إطلاق حزمة تحفيز تصل لنحو تريليون دولار، ومطالبة الشعب بعدم الذعر.


 


وقرر رئيس وزراء اليابان "شينزو آبي"، اليوم الثلاثاء، فرض حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو و6 مقاطعات أخرى لمحاربة انتشار العدوى بالكورونا.


 


وتهدف حالة الطوارئ، المطبقة على حوالي 44% من سكان البلاد، إلى بقاء المواطنن في المنزل وإغلاق الشركات، كما من المقرر أن تستمر حتى 6 مايوالمقبل.


 


وأقرت الحكومة اليابانية كذلك حزمة تحفيز بقيمة 108 تريليون ين (990 مليار دولار) بما يعادل 20% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، لدعم تأثير الوباء المميت على ثالث أكبر اقتصاد بالعالم.


 


وتعتبر هذه الحزمة أكبر من حزمة التحفيز التي أقرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي تمثل 11% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة وتتجاوز كذلك الحزمة الألمانية التي تشكل 5% من اقتصاد برلين.


 


ويمثل الإنفاق المالي المباشر 39.5 تريليون ين أو حوالي 7% من الاقتصاد، وهو أكثر من ضعف الكمية التي أنفقتها اليابان في أعقاب انهيار بنك ليمان براذرز عام 2008.


 


وتضاعف حجم الإصابات بفيروس "كوفيد-19" بأكثر من الضعف خلال الأسبوع الماضي ليصل إلى 1200 مصاب، كما أنه تم الإبلاغ اليوم عن 80 حالة جديدة، وهو أعلى رقم في البلاد.


 


وعلى صعيد آخر، سعى الوزراء اليابانيون إلى طمأنه الشعب بقولهم إنه ليس هناك حاجة لحدوث حالة من ذعر شراء السلع، كما طالبوهم بالتزام الهدوء.


 


وقال وزير الزراعة والغابات ومصايد الأسماك الياباني "تاكو إيتو" في تعليقات مع الصحفيين: "نطلب من المواطنين شراء ما يحتاجونه، حيث يوجد كميات كافية من الغذاء".


 


وأكد أنه لا يوجد خطط بشأن تعليق مصانع الأغذية، مشيراً إلى عدم وجود علامة على تعطيل سلاسل توريد الحبوب التي تعتمد عليها اليابان بقوة.


 


وشدد الوزير كذلك على الاحتياطيات الوفيرة من المواد الغذائية الرئيسية بما في ذلك 3.7 مليون طن من الأرز أو ما يكفي لنحو 185 يوماً من الإمدادات بالإضافة إلى 930 ألف طن من القمح.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي