تأثرت أسواق الأسهم الآسيوية سلبًا وشهدت تراجعًا فى الأسبوع الماضى بعد إعلان مؤسسة ستاندرد آند بوورز للتصنيف الائتمانى أنها قد تخفض تقييم الديون السيادية لمعظم دول اليورو ومنهم ألمانيا وفرنسا ودول أخرى تحظى بتصنيف ائتمانى ممتاز عند AAAوبعد انتهاء القمة الأوروبية بدون اتفاق بالإجماع على مكافحة أزمة الديون.
وهبط مؤشر "إم إس سى آى آسيا الباسيفيك" بنسبة 2.2% إلى 115.07 نقطة فى الأسبوع الماضي. وحقق المؤشر أكبر المكاسب فى أربعة أعوام بالأسبوع الأسبق فى ظل الجهود التى تبذلها البنوك المركزية الكبرى فى العالم للمساعدة فى معالجة أزمة ديون أوروبا عن طريق خفض تكلفة الاقتراض بالدولار بالنسبة للبنوك.
وقال "كوجى تودا" مدير الصناديق بمؤسسة "ريزونا بنك" فى طوكيو إن القضايا الأوروبية لن تكون سهلة وإن الاقتصاد العالمى يشهد تباطؤًا لذلك فإنه لا يمكن التفاؤل فى ظل هذا الواقع.
وفى أسواق المال الإقليمية، تراجع مؤشر "هانج سينج" لبورصة هونج كونج، بنحو 2.4% فى الأسبوع الماضى كما سجّل مؤشر شنغهاى المجمع انخفاضًا بنسبة 1.9%. وفقد مؤشر كوسبى لبورصة كوريا الجنوبية نحو 2.1% من قيمته، وفقًا لـ"بلومبرج".
وفى اليابان، سجّل مؤشر نيكاي225 هبوطًا بنسبة 1.2% فى الأسبوع الماضى بعد البيانات التى أظهرت تراجع الطلب على المعدات بشكل غير متوقع ونمو الاقتصاد بشكل أدنى من التوقعات خلال الربع الثالث من العام الحالي. وهبط مؤشر S&P/ASX 200لبورصة أستراليا بنحو 2% نتيجة تراجع أسهم شركات الطاقة والتعدين فى ظل هبوط أسعار النفط والمعادن.
|