هالة السعيد: إنشاء محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح بـ 12 مليار جنيه

 


تلقت الدكتورة هالة السعيدوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقريراً يوضح محطة رياح جبل الزيت برأس غارب، وهي تعد من أكبر محطات العالم في توليد الكهرباء الواقعة تحديداً بالكيلو 118، بمنطقة جبل الزيت جنوب مدينة رأس غارب.


 


 


وأضافت هالة السعيد في بيان صادر اليوم الأحد، أن المحطة من حيث المساحة حيث تقع على مساحة 100 كيلو مربع، وعدد التوربينات والقدرات المولدة من المحطة، ويبلغ عدد التوربينات بها 300 توربينة.


 


وذكرت أن القدرة الإجمالية لمحطة رياح جبل الزيت تبلغ 580 ميجاوات، وتضم المحطة 580 مشروعاً، وتبلغ تكلفة محطة جبل الزيت لتوليد الكهرباء من الرياح نحو 12 مليار جنيه.


 


وأشار إلى أن الحكومة المصرية اعتمدت في الآونة الأخيرة استراتيجية طويلة الأجل لتنويع مزيج الطاقة المستخدمة، لتحتل منه الطاقة المتجددة نسبة تبلغ نحو 42 بالمائة بحلول عام 2035 من خلال مشاريع مشتركة قادمة مع منظمات محلية ودولية.


 


ولفتت إلى أن مصر استطاعت توفير الكهرباء لـ 100% من السكان وفقاً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة، وشعبة الإحصاءات بالأمم المتحدة، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، ويتناول التقرير التقدم الملحوظ في مجال الحصول على الطاقة في السنوات الأخيرة حول العالم، مؤكدة أن مصر قد أولت اهتماماً كبيراً لاستخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والمتمثلة في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والكتلة الحيوية، والطاقة النووية.


 


وأشار التقرير إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى تنويع مصار إنتاج الطاقة الكهربائية (حرارية – مائية – رياح – شمسية – كتلة حيوية – نووية)، لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية الحرارية، حيث يمثل التوليد الحراري للكهرباء نحو 90 بالمائة من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في الوقت الحالي.


 


وأوضح التقرير أنه من المستهدف الوصول بالطاقة المتجددة إلى 20 % من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في عام 2020 وذلك من خلال التوسع في مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح بمناطق البحر الحمر بجبل الزيت وخليج السويس وشرق وغرب النيل.


 


وحول الطاقة الشمسية لفت التقرير إلى أن عدد ساعات سطوع الشمس في المناطق المثالية لاستخدام الطاقة الشمسية في مصر يتراوح بين نحو 2300 إلى 4000 ساعة سنوياً، ولذا تم إنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية في منطقة الكريمات جنوب القاهرة بتكلفة 125 مليون دولار وطاقتها 150 ميجاوات.


 


وتُستخدم الطاقة الشمسية حالياً في التسخين الشمسي للمياه للأغراض المنزلية أو الاستخدامات الصناعية وكذلك توليد الكهرباء من الخلايا الفوتوضوئية.


 


وفيما يتعلق بطاقة الرياح أشار تقرير وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى أن مصر تتميز بنشاط رياح ثابت نسبياً، ومعدل سرعة يصل إلى (10 أمتار في الثانية) وذلك في منطقة خليج السويس وساحل البحر الأحمر بين رأس غارب وسفاجا، وفي منطقة شرق العوينات.


 


كما تم إنشاء محطات رياح لتوليد الكهرباء بالغردقة والزعفرانة، بلغ إجمالي قدراتها المركبة 145 ميجاوات توفر استهلاكاً من الوقود البترولي يصل إلى نحو 125 ألف طن بترول متكافئ سنوياً، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على اقتصاديات مشروعات الطاقة المتجددة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي