عروض قتالية تبرز مهارات العيون الساهرة في مكافحة الاٍرهاب والجريمة في عيدها الـ86

 


شهدت أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، فعاليات معرض معدات ومركبات الشرطة بأرض العروض، وذلك تزامناً مع احتفالات عيد الشرطة رقم 68.


 


وعلى أنغام الأغاني الوطنية تفاعل الحضور مع العروض التي قدمتها قطاعات وزارة الداخلية المختلفة، والتي تظهر التطور الكبير في كافة القطاعات سواء الخدمية أو باقي قطاعات الوزارة المختلفة.


 


وعزفت الموسيقى العسكرية مقطوعات تفاعل معها الحضور، الذين حملوا الأعلام ولوحوا بها تزامناً مع إذاعة الأغاني الوطنية التي ترصد بطولات وتضحيات رجال الشرطة.


 


وفي مشاهد مبهجة، قدمت قطاعات الداخلية المختلفة عروضاً عديدة، أبرزها عروض الحماية المدنية التي قدمت عرضاً للكلاب البوليسية في التعامل مع المتفجرات والقنابل، والقدرة الفائقة لرجال المفرقعات في التعامل بدقة وعناية مع المواد المتفجرة وتفكيكها في سباق مع الزمن، فضلاً عن تعامل قوات الإطفاء مع الحرائق، وضباط الحماية المدنية في إنقاذ المواطنين من أسفل العقارات المنهارة.


 


وحرصت الإدارة العامة للمرور على تقديم عرض يظهر السيارات الجديدة والمتطورة التي تستخدمها المرور في ملاحقة المخالفين ورصد كافة المخالفات وتسيير حركة الطرق بسهولة ويسر، وعملية التطوير التي لحقت بوحدات التراخيص مؤخراً.


 


وقابل الحضور عروض طلاب كلية الشرطة بالانبهار، في ظل الكفاءة القتالية التي اكتسبها الطلاب أثناء الدراسة، وقدرتهم على تخطي الحواجز واقتحام أوكار الجريمة والإرهاب والتعامل مع الخارجين عن القانون باحترافية شديدة.


 


وتفاعل الحضور مع عروض الخيالية التي أظهرت كفاءة رجال الشرطة في رصد الأهداف والتعامل معها بدقة شديدة، ودور الخيالة في جهاز الشرطة.


 


منتجات قطاع السجون حجزت مكان بالمعرض، حيث عرضت الداخلية جزء من منتجات النزلاء، شملت بعض الأثاث والأقمشة والملابس المطرزة والشغل اليدوي للسجناء، فضلاً عن الانتاج الزراعي من الفاكهة والخضروات.


 


وشهد المعرض وجود منتجات لمنظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية، والتي توفر الأغذية بأسعار مخفضة للمواطنين بكافة ربوع الجمهورية.


 


وتعود احتفالات عيد الشرطة لصباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، عندما قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة، وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة، إلا أن رفضت الإنذار البريطانى، وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.


 


فقاوم رجال الشرطة  الاحتلال الإنجليزي  بكل بسالة 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي