سناب شات تتخذ إجراءً ضد الإعلانات السياسية

 


تستعد وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تحديث سياساتهم حول انتشار المعلومات الخاطئة والإعلان السياسي، مع أقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020، والتي من بينها عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك وموقع التغريدات القصيرة تويتر، وينضم إليهم الآن موقع مشاركة الصور والفيديوهات سناب شات.



وبحسب ما ذكره موقع "the next web" التقني، أصدر فيسبوك خلال الشهر الماضي، مجموعة من الأدوات الجديدة لتحسين "حماية العملية الديمقراطية" على منصته، بينما حظر موقع Twitterالإعلانات السياسية تمامًا، والآن قال إيفان شبيجل، الرئيس التنفيذي لشركة سناب: "إن شركته ستقوم بمراجعة جميع الإعلانات السياسية على المنصة".



وأوضح شبيجل لشبكة "سي إن بي سي"، أمس: "نخضع كل الإعلانات للمراجعة، بما في ذلك الإعلانات السياسية، وأعتقد أن ما نحاول القيام به هو إنشاء مكان للإعلانات السياسية على منصتنا، خاصةً لأننا وصلنا إلى الكثير من الشباب والناخبين، ولأول مرة نريدهم أن يكونوا قادرين على التفاعل مع المحادثة السياسية ، لكننا لن نسمح بأمور مثل التضليل فى هذه الإعلانات".



وتحظر سناب شات الإعلانات السياسية المضللة أو الكاذبة، كما لديها فريق مكلف التدقيق فى الرسائل المدفوعة للتأكد من أنها لا تخترق قوانين الشبكة الاجتماعية، ويبدو أن منصة سناب شات تضع نفسها بشكل محايد بين Facebookو Twitter، الذين يقعون في أقصى طرف النقاش حول الإعلان السياسي، في حين أن جوجل ظلت صامتة إلى حد كبير حول هذه المسألة.



وخلال الشهر الماضي، واجه فيسبوك انتقادات شديدة من المشرعين وموظفيه بسبب قراره بالسماح للسياسيين بالكذب في إعلاناتهم السياسية على منصته، وفي نهاية الشهر الماضي، وقع 250 عاملًا بشركة فيسبوك على رسالة مفتوحة تحث "مارك زوكربيرج" الرئيس التنفيذي لفيسبوك، على إعادة النظر في استراتيجية الشركة لتنظيم الإعلانات السياسية.



وبعد بضعة أسابيع فقط ، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر "Jack Dorse"، أن منصته ستوقف جميع الإعلانات السياسية على مستوى العالم اعتبارًا من 22 نوفمبر الجاري، ويعني تحديث السياسة الترويجية للمحتوى السياسي والإعلانات بأي شكل من الأشكال من الشخصيات السياسية بما في ذلك الأحزاب والمرشحين والمسؤولين الحكوميين.



ويبدو أن سناب شات قد وجد التوازن في النقاش حول الإعلان السياسي، نظرًا لأن وسائل التواصل الاجتماعي يتم استخدامها باستمرار للتلاعب بالرأي العام، فمن الجيد على الأقل أن نرى منصات ضخمة مثل Snapchatتنظم ما يراه المستخدمون ويحتمل أن يصدقوه، خاصةً عندما تكون الديموقراطية الخاصة بهم صغيرة جدًا.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي