تعافت تمكنت الأصول المالية في تركيا من التعافي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد أن تكبدت خسائر حادة أمس متأثرة بالتوترات السياسية ومخاوف فرض عقوبات جديدة علي الاقتصاد التركي بعد الأحداث الأخيرة في سوريا.

وتجاهلت الليرة والأسهم التركية التهديدات الرئيس الأمريكي بشأن فرض عقوبات على أنقرة وزيادة الرسوم الجمركية الأمر الذي انعكس علي تعافي ملحوظ في ادائها أمام الدولار خلال اليوم.

وفي الإسبوع الماضي تسببت العملية العكسرية التي أطلقتها تركيا  داخل شمال شرق سوريا، في ردود فعل غاضبة على نطاق واسع.

وكان الرد الأمريكي علي شكل تهديدات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - والذي سبق وأعطى الضوء الأخضر لبدء هذه العملية العسكرية عبر سحب قواته من سوريا - بفرض عقوبات على تركيا وتدمير اقتصادها بالكامل حال تجاوزها الحدود المسموح بها.

وكانت التهديدات الأمريكية في شكل رفع التعريفات الجمركية على الصلب التركي بنسبة تصل إلى 50 %، مؤكدا علي رغبته واستعداده التام لتدمير الاقتصاد التركي حال استمر اردوغان في السير قدما في العمليات العسكرية.

 ارتفعت الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.5 % لتهبط الورقة الخضراء إلى 5.8994 ليرة.

وفي تعاملات أمس اقتربت الليرة من كسر حاجز 6  دولار وهذا لأول مرة منذ أواخر مايو الماضي.

وتعد الليرة التركية هي  العملة الأسوأ أداء خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر الجاري.