تراجع جماعى لبورصات الخليج وأسواق "الكويت" و"عُمان" و"البحرين" فى عطلة

 


 



أنهت بورصات الخليج تعاملاتها على تراجع فى ختام تعاملات "الأحد"، إذ هوت المؤشرات الرئيسية لبورصات السعودية دبى وأبوظبى وقطر،مع عزوف المستثمرين عن التداول تزامنًا مع خلو السوق من أية محفزات، بعد تراجع معنويات المستثمرين وسط المخاوف العالمية المتعلقة بالسندات الأوروبية والبيانات الأمريكية المحبطة، وتغذت المخاوف أكثر بعد أن أظهرت قراءة أولية لمؤشر مديرى المشتريات فى الصين أن قطاع المصانع سجل أكبر انكماش فى 32 شهرًا فى نوفمبر.



وأظهرت دراسة أن منطقة اليورو التى تضم 17 دولة تتجه نحو تباطؤ اقتصادى محتوم خلال الأشهر المقبلة، وذلك رغم التحسن المفاجئ فى شعور المستثمرين



ونجحت بورصات خليجية أخرى فى الافلات من براثن التراجع، حيث أغلقت أبوابها امتدادًا لعطلة رأس العام الهجري، احتفالًا بهجرة الرسول عليه الصلاة والسلام، هى بورصات الكويت والبحرين وعُمان.



ففى بورصة دبي، تراجع المؤشر الرئيسى بنحو 0.37% مستقرًا عند 1343.63 نقطة، بضغط من أزمة الديون الأوروبية التى أثرت على حجم التداول، وانخفض سهم "إعمار" بنحو 0.8% كما هبط سهم "أرابتك" بنسبة 0.7%.



تلتها بورصة السعودية -أكبر بورصة خليجية من حيث القيمة السوقية- فى المركز الثانى من حيث الانخفاض، بعد هبوط مؤشرها الرئيسى "تداول" بنحو 0.16% مستقرًا عند 6047.91 نقطة، ولحقت بها بورصة أبوظبى فى المركز الرابع، إذ تراجع مؤشرها الرئيسى بحوالى 0.09% عند 2416.04 نقطة.



وكانت بورصة قطر -ثانى أكبر بورصة عربية من حيث القيمة السوقية- فى المركز الرابع والأخير من حيث التراجع والأوفر حظًا، حيث كان مؤشرها الرئيسى الأقل تراجعًا بين بورصات الخليج وهوى بنحو 0.08% ليقف عند 8557.80 نقطة.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي