أفادت تقارير تناقلتها بعض الصحف الاسرائيلية بأن الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي "IMF"، دومينيك ستراوس-كان قد يكون مرشحًا لخلافة ستانلي فيشر، المحافظ الحالي للبنك المركزي الاسرائيلي.
تأتي تلك التقارير عقب زيارة مفاجئة لإسرائيل قام بها "ستراوس-كان" بصحبة زوجته الصحفية الفرنسية آن سنكلير، وحلّ "ستراوس-كان" و"سنكلير" ضيفين على رجل الأعمال الفرنسي جاك فريدمان في اسرائيل، حيث دعاهما الأخير على العشاء، الأمر الذي عزز من التكهنات باحتمال مهاجرته لإسرائيل، إلا أن محامي العائلة نفى تلك المزاعم مشيرًا إلى أنها مجرد شائعات.
وتنحدر أصول عائلة دومينيك ستراوس، الذي ترعرع في أغادير المغربية من أصول يهودية، حيث استقرت في المغرب عام 1951، ولكنها غادرتها إلى موناكو بعد زلزال أغادير عام 1960.
واشتهر "ستراوس كان" بمواقفه المؤيدة لإسرائيل، فخلال حرب الخليج الثانية- التي ساهمت فيها فرنسا- حين قُصفت إسرائيل بصواريخ سكود عراقية، وكانت ردة فعل "ستراوس" حينها بهذا القول:"أعتقد أن كل يهودي في المهجر وكذلك في فرنسا ينبغي عليه حيثما كان أن يقدم يد العون لإسرائيل، وهذا هو السبب في أنه من المهم أن يتحمل اليهود المسؤولية السياسية. باختصار، في عملي وحياتي كل يوم، ومن خلال كل أفعالي، فإني أحاول أن أجلب صخرة متواضعة لبناء إسرائيل".
جدير بالذكر أن "ستراوس –كان" تولى رئاسة صندوق النقد الدولي خلال الفترة الممتدة بين 1 نوفمبر 2007 و18 مايو 2011، حينما تقدم باستقالته من الصندوق بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على عاملة فندق في نيويورك.
|