"الأفريقية للإعلام" تصنف إعلان البنك الأهلي المصري الافضل خلال هذا العام

 


صنفت القمة الافريقية للإعلام والإعلانAfrican media and advertising summit حملة البنك الأهلي المصري الاعلانية لفروع الخدمة الالكترونية التي اذيعت بعدد من أفضل القنوات التليفزيونية في شهر رمضان الماضي في مرتبة الأفضل بين إعلانات البنوك والمؤسسات المالية بشكل خاص وبين الحملات التسويقية بشكل عام التي تم اطلاقها خلال تلك الفترة ، وهي الحملة التي ابتكرت فكرتها الابداعية ونفذتها شركة طارق نور للتسويق والاعلان حيث انعكس نجاحها من خلال ردود الافعال الواسعة التي اعقبت اذاعة الحملة واستمرت حتى بعد نهاية شهر رمضان . 


 


من جانبه افاد هشام عكاشه رئيس مجلس اداره البنك الاهلي المصري ان إطلاق البنك وهو أكبر البنوك العاملة في السوق المحلية حملة للتوعية والتعريف بفروع الخدمة الإلكترونية ضمن خطة البنك الاستراتيجية في هذا الشأن والتي تأتي في إطار اهداف الدولة الرامية الى تحقيق الشمول المالي وزيادة التعاملات المالية الالكترونية بين المواطنين وجذب مزيد من الشرائح تحت مظلة العمل المصرفي وتقليل المعاملات النقدي حيث سجل حجم التعاملات بتلك الفروع زيادة كبيرة في عدد العملاء الذين اجتذبتهم الحملة للتعامل مع فروع الخدمة الالكترونية .


 


مؤكدا أن البنك يحرص دائما على توصيل المعلومة للجمهور وتوعيتها من خلال حملات تحمل أفكارا كبيرة بطريقة مبسطة يستوعبها مختلف الشرائح استنادا لكونه " بنك اهل مصرm " لتحقيق أفضل عائد منها حيث ان الهدف من تلك الحملات هو توعية المواطنين بأهمية الشمول المالي والتعاملات البنكية، كما انها تعد بمثابة دعم للثقافة المالية والمصرفية في السوق المحلية والدفع الالكتروني، بما يعزز من توجهات الدولة نحو تقليل الاعتماد على المعاملات المالية في صورتها النقدية.


 


وأكدت نرمين شهاب الدين رئيس التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك الأهلي المصري ان وراء هذا النجاح جهود وورش عمل استمرت عدة شهور من جانب فريق عمل قطاع التسويق والاستدامة الاستراتيجية بالبنك والفريق الابداعي بشركة طارق نور والذي بدأ منذ ولادة فكرة الحملة وأدراك أهمية التعريف بأحدث الخدمات المصرفية التي يستحدثها البنك والتي تواكب البنوك العالمية وهي فروع الخدمات الالكترونية ، حيث استهدفت فكرة الاعلان الوصول الى الفئات الابسط لضمها الى منظومة العمل المصرفي وهو ما اتضح من خلال الافكار الابداعية للحملة التي استعرضت بشكل سلس كافة الخدمات التي تقدمها فروع الخدمات الالكترونية بشكل يشجع كافة الفئات على التعامل معها دون اي تخوف وهو ما يحقق الهدف الاساسي من اعداد الحملة ، اضافة الى ان اختيار شخصيات الممثلين تم بعناية فائقة لتصل بالقالب الكوميدي الخفيف بشكل راقي دون مبالغة وهو ما جعل الحملة تصل الى مرحلة من النجاح فاق التوقعات حيث انعكس الجهد المبذول في تلك الحملة بشكل واضح في  ارتفاع حجم المشاهدات الى الحد الذي اصبحت العبارات والمقاطع الكوميدية التي ترددت علي لسان الممثلين هي حديث الشارع المصري ومواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ما حقق اولويات الحملة الاعلانية من ضرورة توصيل فكرة فروع الخدمة الالكترونية الي مختلف الفئات خاصة الشباب المهتمين بالتعامل التكنولوجي في مختلف مجالات حياتهم اليومية وهو ما تحقق المشاهدين طول فترة اذاعتها ، كما يتضح حرص القائمين على تنفيذ الحملة ان يكون التصوير داخل أحد فروع الخدمة الالكترونية لتحقيق المصداقية لدي الجمهور.


 


وتحقيقا للتكامل التسويقي الذي يواكب الاتجاهات العالمية اطلق البنك بالتنسيق مع شركة طارق نور في النصف الثاني من شهر رمضان الجزء الثاني من حملته الاعلانية والتي تركزت فكرتها الأساسية على القاء الضوء على عراقة البنك وريادته عبر سنوات عمره التي تجاوزت 120 عاما حيث يمثل كل عام من تلك السنوات الطويلة ابتكار جديد في احد الخدمات المصرفية التي قدمها البنك والتي استمر في تطويرها بما يتماشى مع التطور العالمي في العمل المصرفي ، حيث تم تدعيم الحملة بتواريخ موثقة لتلك الابتكارات ، وخلال تلك الحملة تم الربط بينها وبين اعلان فروع الخدمة الالكترونية بما حقق بشكل منهجي ومنظم التكامل المطلوب والمزيج التسويقي والترابط في اركان الحملات الاعلانية لتحقيق الهدف المرجو منها .


 


 يأتي هذا النجاح في ظل الشراكة الاستراتيجية في كافة المجالات التسويقية بين كل من البنك الاهلي المصري وشركة طارق نور للتسويق والاعلان التي تمتد لما يزيد عن العشر سنوات حيث اسفر التعاون المشترك بين اكبر البنوك العاملة في مصر ورائد صناعة الاعلان في الشرق الاوسط عن تثبيت الصورة الذهنية للبنك الاهلي المصري وتدعيم هويته التسويقية " بنك أهل مصر" في أذهان الجمهور ، كما اسفرت عن العديد من النجاحات والحملات الاعلانية ذائعة الصيت التي انعكست بشكل عملي على ارقام البنك في المجالات المختلفة ، ومنها على سبيل المثال الحملة الاعلانية عن تمويل البنك الاهلي المصري للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التي عرفها الجمهور وعلقت في ذهنه باسم " مكانك مش هنا " بعد ان حققت نجاحا منقطع النظير وحازت على العديد من الجوائز الاقليمية والدولية تقديرا لارتباطها الواضح باستراتيجية البنك وأهدافه والتي كان لها الفضل في القاء الضوء بشكل رئيسي على نشاط البنك وريادته في تمويل تلك المشروعات وفي التوعية بمبادرات البنك المركزي في هذا الملف ، الى الحد الذي كانت فيه احد الاسباب في القفز بمحفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك من نحو 6 مليار جنيه قبل اطلاق الحملة في عام 2012 الى ان وصلت الى 65 مليار جنيه في يونيو 2019 ، وكذا الحملة الاعلانية التي لفتت الانظار الى مبدأ الشمول المالي والتي عرفها الجمهور باسم " قوم اطمن على فلوسك " والتي كانت باكورة الحملات التسويقية في هذا المجال والتي كانت أحد الاسباب في الارتفاع بعدد العملاء الذين تم استقطابهم الى ان وصل اجمالي عملاء البنك الاهلي المصري في يونيو 2019 الى12.3 مليون عميل تجاوزت ودائعهم التريليون و100مليار جنيه وهو ما يقرب من ثلث الحصة السوقية في القطاع المصرفي المصري ، وكذا الحملة الاعلانية عن نشاط البنك في مجال التمويل العقاري ومبادرة البنك المركزي للتمويل العقاري لمحدودي الدخل حيث وصلت محفظة التمويل العقاري بالبنك الاهلي الى 7 مليارات جنيه .


 


وعلى الجانب الاخر تصدر البنك الأهلي المصري المركز الأول في مؤشر العلامة التجارية للمؤسسات المالية والبنكية العاملة في السوق المحلية لشهر يونيو الماضي على مستوى السوق المصرية متفوقا بذلك على اهم العلامات التجارية العالمية، حيث تلاه في الترتيب عدد من العلامات التجارية الكبرى في المجال المالي والمصرفي.


 


ويعد هذا الانجاز تأكيدا علي رياده البنك الاعرق في مصر في اهم الخدمات المصرفية بمختلف شرائحها المستهدفة سعيا لتدعيم مبدأ الشمول المالي الذي يتبناه البنك المركزي المصري وللمبادرات المستمرة التي يطلقها لخدمه اكثر فئات المواطنين وانعكاسا لحرص البنك الاهلي المستمر علي تطوير تلك الخدمات من خلال دراسته لاحتياجات عملائه الحاليين والمرتقبين ونتيجة لسياسه تطوير العنصر البشري التي ينتهجها البنك ايمانا منه بأهمية الثروة البشرية التي يضمها ، ويؤكد هذا الانجاز ايضا علي ثقة المؤسسات المالية العالمية في اداء البنك الاهلي المصري في مختلف قطاعات العمل المصرفي .  


 



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي