اتجهت البورصات الآسيوية إلى الاتجاه النزولى للأسبوع الثالث على التوالى بسبب القلق حول القطاع العقارى الصينى والعلامات المتزايدة على إصابة اقتصادات كبرى بعدوى أزمة ديون أوروبا.
وتراجع مؤشر "إم إس سى آى آسيا الباسيفيك" بنحو 2.7% الى 114.20 نقطة فى الاسبوع الماضى ليواصل تراجعه للاسبوع الثالث الى 8.4% مع اقتراب العائد من السندات فى ايطاليا واسبانيا بالقرب من 7% والتى دفعت اليونان وايرلندا والبرتغال الى السعى وراء خطط الإنقاذ.
وفى اسواق المال الاقليمية, انخفض مؤشر هانج سينج لاسواق المال بهونج كونج بنحو 3.4% فى الاسبوع الماضى كما تراجع مؤشر شنغهاى المجمع للبورصة الصينية بنسبة 2.6%. وفى اليابان, فقد مؤشر نيكاي225 نحو 1.6% من قيمته. وهوى مؤشر S&P/ASX 200للاسهم الاسترالية بنحو 2.8%, وفقا لبلومبرج.
وقال المحللون ان الاسهم تراجعت فى الاسبوع الماضى أيضا بعد ان أوضحت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتمانى انه قد تشهد الجدارة الائتمانية للبنوك الامريكية تدهورا اذا استمرت أزمة ديون اوروبا فى الانتشار لتتعدى الدول الخمسة المتعثرة.
ومن جهة أخرى, تراجعت اسهم الشركات العقارية واسهم البنوك الصينية بعد التقارير الحكومية التى أظهرت هبوط اسعار المنازل فى 33 مدينة من 70 مدينة صينية فى شهر اكتوبر الماضي. وقد طالبت اللجنة التنظيمية المصرفية الصينية البنوك فى الاسبوع الماضى بالاسراع فى اعادة هيكلة الديون بالنسبة للأذرع التمويلية الحكومية وخفض الديون التى بها مخاطر مرتفعة على شركات التنمية العقارية, وفقا لأحد المصادر المطلعة على الأحداث.
|