توقعات بعودة السياحة إلى ليبيا في غضون عامين أو ثلاثة

 


 



توقع القائمين على القطاع السياحي الليبي أن يعود الزائرين الأجانب إلى بلادهم في غضون عامين أو 3 أعوام، إذ يرون أن التحدي الذي يواجهه قطاع السياحة في ليبيا يكمن في إقناع السياح بعودة الاستقرار والأمن.



ويرى القائمون على القطاع السياحي في ليبيا إن الأمن قد عاد بشكل كبير إلى عدة مناطق بالبلاد حاليًا، ما يشكل بداية جيدة لعودة السياح إلى ليبيا، ولشركات السياحة الرئيسية لأنها تدرك ما يمكن أن تقدمه وكالات السياحة الليبية.



في هذا السياق، ذكر تقرير أعدته وكالة "رويترز" إن الأراضي الليبية تمتاز بعدة مقاصد سياحية، فصحاري ليبيا وكثبانها الرملية التي يعشقها هواة السياحة الرياضية ليست وحدها التي تجذب السياح، فمن أهم أماكن الجذب السياحي في ليبيا بحيرات الملح في قبر عون بالصحراء الكبرى، التي يزورها 70 ألف سائح في موسم واحد.



كما يتوقع أن تصبحمواقع التراث الخمسة في ليبيا -التي ضمتها منظمة اليونسكو إلى قائمة مواقع التراث الإنساني العالمي- نقاط جذب لآلاف السياح بعد الإطاحة بنظام القذافي، ومن تلك المواقع أطلال مدينة لبدة الرومانية القديمة والأطلال الرومانية في صبراتة.



ويرى خبراء السياحة أن ليبيا إذا اهتمت بإصلاح وتطوير بنيتها الأساسية سيمكنها من جذب أعدادًا كبيرة من السياح، لاسيما أن الله حباها بإمكانيات رائعة، مثل طول سواحلها.



جدير بالذكر أن السياحة الليبية لطالما عانت خلال حكم "القذافي"، إذ لم ير المواقع التاريخية في ليبيا إلا عدد قليل من السياح الأجانب منذ مجيء القذافي إلى السلطة عام 1969.



 



 





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي