العالم ينتظر قمتين طارئتين خليجية وعربية من السعودية.. اليوم

 


تتجه أنظار العالم، اليوم الخميس، إلى مكة المكرمة؛ إثر دعوة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى قمتين طارئتين إحداهما خليجية وأخرى عربية.


 


وتأتي أهمية القمتين العربية والخليجية، من أجواء التوترات السياسية والاقتصادية التي تعيشها المنطقة والعالم بأسره.


 


 كانت المنطقة قد شهدت توترات شديدة مؤخراً تجلت في تعرض 4 سفن لعمليات تخريبية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات، تلاها تعرض محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة.


 


ويضيف للأحداث الإقليمية سخونة التوترات القائمة بين الولايات المتحدة والنظام في دولة إيران؛ إثر قرار إدارة دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاقية النووية بالعام الماضي، وإعادة العقوبات الاقتصادية على طهران.


 


وقال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في 22 مايو الجاري: "إن الجميع بالمنطقة يعيش في ظروف بالغة الدقة والخطورة ويدرك أيضاً وتيرة التصعيد المتسارعة في منطقتنا".


 


وتأتي الأحداث الإقليمية المتصاعدة، في ظل ساحة عالمية لا تقل سخونة وتوتر، تتمثل في صراع اقتصادي بين الولايات المتحدة أكبر اقتصاديات العالم ضد العملاق الآسيوي والعالمي دولة الصين، تجلت في فرض رسوم متبادلة على المنتجات من كلا البلدين، فضلاً عن الحرب التكنولوجية الأخيرة الظاهرة على السطح مع شركة هواوي.


 


وفي 19 مايو الجاري ، دعا الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أشقاءه قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة يوم الخميس الموافق 30 مايو/أيَّار 2019.


 


ورحبت الدول العربية بدعوة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين بمكة المكرمة يوم الخميس 30 مايو الحالي.


 


من جانبها، أكدت لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب المصري، أن القمتين العربية والخليجية بمكة فرصة لمواجهة أزمات المنطقة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي