ماستركارد تتعهّد بدعم مليون فتاة حول العالم بحلول عام 2025

 


يعد الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي من أهم المجالات في عالم التكنولوجيا اليوم، وخاصة مع النمو المستمر لفرص العمل المتاحة في هذين المجالين الحيويين. ورغم ذلك، لا تشكل النساء سوى أقل من 15% من القوى العاملة في وظائف التقنية العالية هذه في جميع أنحاء العالم[1]، وهناك فقط فتاة واحدة من بين كل 20 فتاة تختار العمل في مهنة تقوم على العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات[2].


 


وللمساعدة في تضييق الفجوة بين الجنسين في هذا المجال، تعمل ماستركارد على رعاية ودعم الفتيات المهتمات بالتكنولوجيا كجزء من برنامجها التعليمي المميز Girls4Tech.


 


وجدير بالذكر أن هذا البرنامج التعليمي العملي القائم على تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، قد وصل في عامه الخامس إلى أكثر من 400,000 فتاة (تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عامًا) في 25 دولة، أي أكثر من ضعف الهدف المحدد لعام 2017.


 


وقد تم إطلاق البرنامج في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2015، ليشهد حتى الآن مشاركة العديد من موظفي ماستركارد كمشرفين تعليميين للطالبات المحليات.


 


ومع احتفال ماستركارد بالذكرى السنوية الخامسة للبرنامج، تعتمد الشركة على سجلها الحافل بالتأثير، مع التزام أكثر طموحًا وتطلعًا للوصول إلى مليون فتاة بحلول عام 2025.


 


وكانت ماستركارد قد ابتكرت برنامج Girls4Tech في أبريل 2014 بهدف إلهام الفتيات اليافعات للسعي وراء وظائف في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وذلك عبر منهاج دراسي ممتع ومثير للاهتمام، يقوم على معايير العلوم والرياضيات العالمية.


 


وينطوي البرنامج على خبرة ماستركارد العميقة في الابتكار وتكنولوجيا المدفوعات، ويتضمن مواضيع مثل التشفير، واكتشاف الاحتيال، وتحليل البيانات، والتقارب الرقمي.


 


وفي معرض تعليقها على البرنامج، قالت بياتريس كورناكيا، نائب أول رئيس قسم التسويق والاتصال لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى "ماستركارد": "يعتبر العمل على تعزيز الشمول وتكافؤ الفرص وتمكين المرأة من الأولويات الرئيسية لدى ماستركارد.


 


ونحن نرى بأن الاستثمار في بناء مستقبل أكثر شمولاً وتكافؤًا ليس فقط أمراً صائباً ينبغي القيام به، بل إن من الذكاء القيام بذلك.


 


وتعد النساء قوة مهمة للنمو الاقتصادي العالمي، حيث تشكّل مساهماتهن عاملًا مهمًا للارتقاء بالمجتمعات.


 


وأضافت: "ويعكس برنامج Girls4Tech التزامنا الراسخ تجاه الجيل القادم من القيادات النسائية، وتطوير مجموعة قوية من المواهب والكفاءات عبر تشجيع الفتيات على الانخراط في المجالات الكفيلة بإعدادهن بشكل جيد لدخول سوق العمل في المستقبل".


 


الكشف عن منهاج جديد


 


بهدف مواكبة التطور المستمر الذي تشهده المهارات التقنية، أطلق برنامج Girls4Tech منهاجًا جديدًا للمساعدة في تعميق وتوسيع معارف الفتيات في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي المتناميين.


 


وحرصًا على مواصلة إشراك الفتيات اللواتي شاركن بالفعل في البرنامج، أعلنت ماستركارد عن إطلاق برنامج Girls4Tech 2.0، المخصص للطالبات الأكبر اللواتي تتراوح أعمارهن بين 13 و16 عامًا. ويهدف هذا البرنامج إلى تشجيع الفتيات على الاهتمام بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات خلال المرحلة الثانوية بالغة الأهمية في حياتهن، فضلًا عن التأكيد على أهمية الإلمام بمهارات القرن الحادي والعشرين – مثل التعاون والإبداع والاتصال، من خلال منحهن الفرصة للعمل ضمن فرق من أجل تطبيق معارفهن التقنية وإيجاد حلول لمشكلات العالم الحقيقي. 


 


أبرز إنجازات البرنامج خلال السنوات الخمس الأولى من إطلاقه


 


لامس برنامج Girls4Tech حياة أكثر من 400,000 فتاة حتى اليوم، حيث أقيمت فعالياته في 25 دولة و6 قارات.


 


شارك أكثر من 3,800 موظف على مستوى العالم كمشرفين في هذا البرنامج.


 


أقامت ماستركارد شراكات مع مؤسسات مثل Scholastic، وBe Better China، واللجنة السنغافورية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ودوري كرة القاعدة (بيسبول) الرئيسي، وR&A، وشبكة تعليم ريادة الأعمال، من أجل رفع مستوى البرنامج وتقديم مهارات مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بطرق فريدة للفتيات بعمر بين عمر 8 و12 سنة.


 


 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي