شركة فرنسية ترفض المشاركة في مشروع القطار الخفيف بالقدس المحتلة

 


رفضت شركة المواصلات الفرنسية "ألستوم" اليوم الأحد، المشاركة في مشروع القطار الخفيف في القدس المحتلة، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المتتالية للفلسطينيين.



وبحسب قناة i24نيوز الإسرائيلية، أن شركتان إسرائيليتان بعثوا رسائل لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير المالية موشيه كحالون، أدانوا فيها رفض الشركة الفرنسية المشاركة في مشروع قطار القدس، وأشارتا إلى أن الشركة تخضع لإشراف الحكومة الفرنسية.



وكانت توترت العلاقات بين باريس وتل أبيب مؤخرا، في أعقاب احتجاج باريس على اقتطاع الأخيرة أموالا من مبالغ المناقصة التي تعود إلى خزينة السلطة الفلسطينية.



واقتطعت إسرائيل هذه الأموال، بحجة أن السلطة تصرفها رواتب للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وعائلات الشهداء الفلسطينيين الذين ارتقوا في عمليات ضد المستوطنين وجيش الاحتلال.



واستدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية في نهاية أبريل الماضي، سفيرة فرنسا في إسرائيل هيلين لو جال، لتوبيخها من قبل نائب المدير العام لأوروبا بوزارة الخارجية روديكا راديان جوردون، بعد أن أشار سفير فرنسا المتقاعد في واشنطن جيرار آرو إلى إسرائيل باعتبارها "دولة فصل عنصري" خلال مقابلة صحفية خصها لمجلة "اتلانتيك" الأمريكية مع انهائه عمله الدبلوماسي.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي