تباينت مؤشرات البورصة المصرية فى ختام تعاملات اليوم، حيث تراجع المؤشر الرئيسى بنسبة 0.09% وذلك للجلسة الخامسة، متأثرة بشكل أساسى بمبيعات قوية من جانب المتعاملين الأجانب على الأسهم الانتقائية، مقابل عمليات شرائية من جانب المتعاملين المصريين والعرب.
وتراجع المؤشر الرئيسى "EGX 30" - الذى يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة ـ بنسبة 0.09 % فاقدًا 3.81 نقطة ليغلق عند مستوى 4177.01 نقطة، مقابل 4180.82 نقطة فى أغلاق أمس .
وارتفع مؤشر "EGX 70"، للأسهم الصغيرة والمتوسطة، بنسبة 0.5 % رابحًا 2.28 نقطة ليغلق عند 457.79 نقطة، مقابل 455.51 نقطة فى إغلاقه السابق، وصعد مؤشر "EGX 100"، بنسبة 0.45 % رابحًا 3.21 نقطة ليغلق عند 718.88 نقطة، مقابل 715.67 نقطة .
وبلغت أحجام التداولات 191.7 مليون جنيه، موزعة على تعاملات الأسهم بقيمة 185.3 مليون جنيه والمتعاملين الرئيسيين بقيمة 5.5 مليون جنيه، وسوق الملكية بقيمة 418.5 ألف جنيه، فيما بلغ رأس المال السوقى321.5 مليار جنيه، مقابل 321.6 مليار جنيه فى الإغلاق السابق.
وتم خلال جلسة اليوم تداول 172 سهمًا ارتفعت منها 88 سهمًا، بينما تراجعت 72 سهمًا، فى حين استقرت باقى الأسهم دون تغيير.
وعلى صعيد الأسهم القيادية، تراجع سهم المجموعة المالية هيرمس بنسبة 2.29 % ليحقق 12.4 جنيه، وهبط سهم البنك التجارى الدولى1.07% ليصل إلى 24.73 جنيه، بينما صعد سهم أوراسكوم تليكوم القابضة بنسبة 1.28% مغلقا على 3.16 جنيه.
وقال محمد سليمان، رئيس قسم البحوث والتحليل الفنى بشركة أصول لتداول الاوراق المالية، إن جلسة اليوم شهدت حالة من عدم الاستقرار حيث استهل المؤشر تعاملاته على تراجع، إلا أنه حول دفته نحو الارتفاع فى منتصف التعاملات .
وتابع "سليمان" أن ذلك جاء بفضل عمليات شراء قوية من جانب المصريين والعرب على أسهم قيادية، حيث دفعت مبيعات المتعاملين الأجانب المؤشر الرئيسى نحو التراجع الطفيف فى ختام التعاملات.
وأضاف أن عمليات الشراء التى قام بها المستثمرون المصريون والعرب فى الجلسة على الأسهم المتوسطة والصغيرة، حافظت على أداء مؤشرى 70 و100 فى المنطقة الخضراء .
وأوضح أن السوق فشلت فى الحفاظ على منطقة 4200 نقطة التى حققها فى منتصف التعاملات، نتيجة العمليات البيعية الكبيرة على الأسهم القيادية، حيث بلغ صافى مبيعات الأجانب 24.2 مليون جنيه.
وبين أن السوق مازالت تعانى حالة من العشوائية سواء فى عمليات الشراء أو البيع، مما دفع العديد من المتعاملين الأجانب نحو البيع نتيجة للأوضاع السياسية غير المستقرة، وعدم وضوح الرؤية لترقب المستثمرين للانتخابات البرلمانية، فضلا عن حالة التخوف من أزمات الديون الأوروبية المتتالية.
|