الإمارات تترأس اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية

 



فاز مرشح الإمارات محمد خميس بن حارب المهيري، وكيل وزارة - مستشار وزير الاقتصاد لشؤون السياحة، برئاسة اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية لدورة جديدة تمتد خلال الفترة من 2020-2021، وذلك للسنة التالية على التوالي.


 


تم إعلان فوز الدولة خلال اجتماعات الدورة الـ 45 للجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية بالأمم المتحدة، والتي عقدت مؤخراً في القاهرة، برئاسة  محمد خميس المهيري وبحضور وزراء ومسؤولي السياحة بدول منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى وفد رفيع المستوى من منظمة السياحة العالمية برئاسة الأمين العام للمنظمة سعادة زوراب بولوليكافيتشى.


 


ويأتي اجتماع اللجنة في إطار رسم الخطط والاستراتيجيات الخاصة بالتنمية السياحية بمنطقة الشرق الأوسط ومتابعة أعمال منظمة السياحة ومشاريعها الفنية بها وكذلك مناقشة كافة الموضوعات والمحاور والتحديات التي تواجه القطاع وبحث سبل التعامل معها خلال الفترة المقبلة، وكذلك عرض تقارير اللجان الفرعية الإقليمية لملف السياحة والاستدامة، والسياحة والتنافسية، والإحصاء وحساب السياحة الفرعي، وذلك بجانب اجراء الانتخابات الخاصة بالمجلس التنفيذي واللجان الفرعية بالمنظمة تمهيداً لاجتماعات الجمعية العامة والمقرر عقدها سبتمبر 2019.


 


وخلال الاجتماع حازت دولة الإمارات على تأييد كافة دول المنطقة لرئاسة اللجنة لفترة جديدة لعامي 2020-2021.


 


وفي تصريح له، جدد محمد خميس المهيري، رئيس اللجنة، الدعوة لكافة دول المنطقة للعمل جنباً إلى جنب، ويداً بيد، من أجل تنمية واستدامة هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال رسم خريطة طريق وتبني رؤية استراتيجية مشتركة لقطاع السياحة تدعم رؤية الدول الأعضاء وتعزز اقتصادها وتشجع تبادل أفضل الممارسات والخبرات وزيادة الدعم الفني بين دول المنطقة في كافة أوجه القطاع السياحي.


 


كما وجه الدعوة إلى منظمة السياحة العالمية لمواصلة دعمها لدول الشرق الأوسط وزيادة حجم المبادرات والمشاريع والأنشطة التي تعزز مقومات النمو السياحي، وتدعم عدداً من الملفات المرتبطة بالسياحة، مثل الأمن والسلامة والأثر الاقتصادي والبيئي والاجتماعي والتنمية المستدامة.


 


وأكد خلال كلمته الافتتاحية أن قطاع السياحة من القطاعات سريعة التحول والتغير وذلك في ظل ما نشهده من طفرة في قطاعات الخدمات والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ولقد أدركت منظمة السياحة العالمية، هذا التوجه الجديد ودعت كافة الدول الأعضاء للبدء في وضع خطط وبرامج واستراتيجيات تدعم هذا التحول لضمان استدامة القطاع السياحي، ولذا فقد كان عام 2019 لدي المنظمة، ولدينا جميعا، هو عام السياحة والتحول الرقمي. مضيفاً أننا نعيش حياة رقمية الآن، وأصبح العالم الرقمي والخدمات الالكترونية تشكل وتغير سلوك الزوار حول العالم.


 


وفي إطار رئاسة الدولة لأعمال لجنة الشرق الأوسط بالمنظمة، دعا الحضور إلى استمرار دعم المنظمة خلال الدورة الجديدة التحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي، والعمل على مواكبة التغيرات والتحولات التي تحدث بقطاع السياحة.


 


وأشار إلى أن "هذه التحولات السريعة هي التي ستحكم على تنافسية بلداننا سياحياً في المستقبل، وهو ما يتطلب تحركاً سريعاً من قبل الجهات الحكومية المعنية بالقطاع في دول المنطقة، بالتنسيق مع الشركاء في القطاع الخاص المحلي والدولي، ليس لمواجهة هذا التحديات، بل لتحويلها إلى فرص تدعم التنافسية السياحية بمنطقة الشرق الأوسط".


 


وعلى هامش الاجتماع الخامس والأربعون للجنة الإقليمية للشرق الأوسط، وفي إطار فعاليات منظمة السياحة العالمية لعام السياحة والتحول الرقمي، شارك محمد خميس المهيري في أعمال منتدى حواري وزاري حول التحول الرقمي في قطاع السياحة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي