قال الدكتور عمرو مدكور، مستشار وزير التموين للتكنولوجية ونظم المعلومات، إن ما تم حتى نهاية عام 2018 هو استعادة للبطاقات الوهمية فقط، وهذه المرحلة انتهت وتم استبعاد كافة الأسماء الوهمية غير الحقيقة من بطاقات التموين، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية التى جاري العمل فيها هي مرحلة الاستحقاق، والتى تهدف لوصول الدعم لمستحقيه، وتحقيق شعار وصول الدعم لمستحقيه وإرضاء العميل الأولى بالرعاية، وتحقيق العدالة الاجتماعية.

وأضاف "مدكور"، خلال حواره ببرنامج "ما وراء الحدث" على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن من يتم استبعاده لن يتم شطب بطاقته من المنظومة وإنما مجرد إيقافها فقط لحين إنتهاء زوال مسببات استبعاده، ومن يتظلم ويستحق الدعم سيتم إعادته للمنظومة، مشددًا على أن من يتم إيقاف بطاقته هو إيقاف استحقاقه التموينية فقط، ولن يتم إيقاف صرفه للخبز وسيستمر صرف الخبز لحين الإعلان عن المرحلة الثالثة.

وأوضح، أنه حتى الآن لم يتم إيقاف أي مستفيد تمويني أو خبز، وإنما تم إعلامه بإشعار على بون الخبز، حيث تم إعلام نحو 400 ألف بطاقة من بين 21.5 مليون، وهذه نسبة لن تتعدى الـ 2%، مشيرًا إلى أن هناك مواطنين تحت خط الفقر ليس لديهم بطاقات تموينية، وهؤلاء هم من يسعوا للوصول إليهم من خلال التحول للمنظومة الرقمية.

وتابع، أنه في أحد قرى الفيوم كان هناك فقراء ليس لديهم بطاقات، وتم عمل بطاقات تموينية لهم، معقبًا: "عايزين الحق يوصل لمستحقيه بكرامة وعزة"، مناشدًا المواطنين غير المستحقيين التنازل طواعية عن بطاقته، معلقًا: "مش الـ 200 جنيه دول اللى هيفرقوا معاك، بطاقة التموين مش ميراث، وإن شاء الله هنوصلك".