|
قال أحمد علي الخبير الاقتصادي إن المشروعات القومية أعادت رسم خريطة مصر من جديد، فضلا عن الاهمية الاستراتيجية القصوى لتنمية المناطق الحدودية، الأمر الذى نشهده فى العديد من المشروعات القومية مثل مشروع تنمية سيناء والمشروعات التى يتم تنفيذها بمنطقة المثلث الذهبى والعاصمة الادارية ومحور تنمية قناة السويس، والتى تؤدى جميعها الى نشر التنميه من أجل تأمين حدود مصر والاستفادة من كل شبر فى أراضيها لمضاعفة الإنتاج وخلق فرص عمل جديدة، واقامة مجتمعات تنموية متكاملة بما فيها من تجمعات سكنية ومشروعات صناعية وزراعية للاستفادة من موارد مصر الطبيعية الموزعة على كافة مناطقها الحدودية والداخلية.
وأضاف على أن كل هذا يأتي لإتاحة فرص عمل داخل مجتمعات متكاملة تضم كافة الخدمات على أعلى مستوى دولى وفى مقدمتها المشروعات القومية للجامعات التى لديها توأمة مع الجامعات العالمية، وهو ما يؤكد أن مصر تسير بخطى سريعة لتحقيق نقلة اقتصادية وتنموية كبرى خلال السنوات المقبلة، كما أنه لأول مرة فى تاريخ مصر يتم تحديد خريطة انشائية متكاملة من اجل تنمية شاملة وبنظرة أكثر عمقا وتحرص على إشراك جميع الخبرات العالميه والمحليه ، الأمر الذى نتج عنه بالإجماع خطة شاملة لتطوير. البنية التحتية من أجل الانتقال السريع الى المدن الجديدة والإسراع فى ترفيقها لجذب المستثمرين ومشاركتهم فى عملية التطوير العمرانى ، مما أدى إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة فى هذا الصدد.
|
