الصين تستخدم الفضاء لتعزيز نفوذها على الأرض

 


الطموح الفضائي الصيني لم يعد يتوقف عند حد، ففي أعقاب رحلتها الناجحة التي فاجأت العالم إلى الجانب المظلم من القمر، تصاعد سقف طموحات الصين الفضائية، وبات يستهدف الوصول إلى آفاق بعيدة في الفضاء، وذكر تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن بكين تستعد لبناء أول محطة للطاقة الشمسية في الفضاء بحلول عام 2030. 


 


وأشار التقرير إلى أن صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم تسعى إلى إبراز أوراق اعتمادها كقوة عظمى، بتخصيص ميزانية سنوية قيمتها 8 مليارات دولار لبرنامجها الفضائي، لتحتل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تنافسها على الهيمنة الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية. 


 


وبدأ العلماء الصينيون بالفعل بناء قاعدة تجريبية في مدينة تشونجتشينج غرب الصين، حيث يخططون في البداية لتطوير محطة طاقة أصغر في "الستراتوسفير" (طبقة الغلاف الجوي العليا) ما بين عامي 2021 و2025، ومحطة شمسية بقدرة 1 ميجاوات في الفضاء بحلول عام 2030، وفي النهاية مولدات أكبر، وفقا لصحيفة "العلوم والتكنولوجيا" اليومية الحكومية. 


 


وفي 3 يناير الماضي، هبط المسبار الصيني "تشانج آه-4" على القمر، وأرسل أول صورة قريبة على الإطلاق للجانب غير المستكشف من القمر متوجا سلسلة من المهمات، وأعطى دفعة كبيرة لطموحات بكين الفضائية.


 


 وجعلت الصين من استكشاف الفضاء أولوية لها في السنوات القليلة الماضية، فيما تسابق للحاق بروسيا والولايات المتحدة حتى تصبح قوة رئيسية في مجال الفضاء بحلول عام 2030، وتعتزم البدء في بناء محطة فضاء مأهولة العام المقبل.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي