ذكرت كل من بريطانيا وفرنسا فى بيان مشترك رغبتهما فى فرض عقوبات جديدة وقوية على إيران.

وأعربت الدولتان عن قلقهما الشديد فيما يخص البعد العسكرى الذى ينطوى عليه المشروع النووى الإيرانى، وأن الهدف من فرض المزيد من العقوبات هو ضمان تقييد إيران بجميع تعهداتها الدولية.

ودعت فرنسا أمس الاربعاء إلى فرض عقوبات قوية على ايران فى حال استمرت فى انشطتها النووية، وأعلنت وزارة الخارجية فى بيان لها "اذا رفضت ايران الالتزام بمطالب الاسرة الدولية ورفضت أى تعاون جدى، فإننا مستعدون مع كل الدول التى ستحذو حذونا لإقرار عقوبات ذات حجم غير مسبوق".

وقال وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه: إنه بات من الضرورى إحالة ملف طهران النووى إلى مجلس الأمن.

من جانبه، قال السفير الإيرانى لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران لن تتخلى "ابداً" عن برنامجها النووى، لكنها ستواصل التعاون مع الوكالة، رغم تقريرها الأخير، الذى أبدى "مخاوف جدية" من إمكان وجود "بعد عسكرى" للبرنامج النووى الإيرانى.