تزايد التوقعات بخفض العائد خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في 14 فبراير المقبل

 


تزايدت التوقعات بشان إتجاه لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى لخفض أسعار العائد خلال الفترة المقبلة ، خاصة ان الاجتماع المقبل للجنة سيكون في 14 فبراير المقبل ، وزاد من هذه التوقعات تصريحات محافظ البنك المركز بشان تحركات سعر الجنيه امام الدولار خلال الفترة القادمة ، وكذلك التراجع الذى لحق بالدولار خلال الأيام الأربعة الماضية .


 


ودفعت توقعات خفض أسعار الفائدة في مصر الأسهم المحلية إلى الصعود نحو 5% هذا الأسبوع لتزيد القيمة السوقية للأسهم حوالي 28 مليار جنيه (1.6 مليار دولار).


 


وكان لارتفاع الجنيه المصري نحو 2% أمام الدولار هذا الأسبوع أثره في توقع المحللين خفض الفائدة مما أشاع جوا من التفاؤل بين المستثمرين المحليين والأجانب الذين زادوا مراكزهم في السوق.


 


وقال أحمد هشام نائب الرئيس لاستراتيجية الأسهم والتحليل الكمي ببنك الاستثمار بلتون ”لا يوجد سبب مالي يدفع السوق للارتفاع لكن توقعات خفض سعر الفائدة وتصريحات محافظ المركزي ساعدت على صعود الأسهم والسوق هذا الأسبوع“.


 


كان طارق عامر قال لبلومبرج الأسبوع الماضي إن العملة ستشهد مزيدا من” التذبذب“بعد إنهاء العمل بآلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب إذ سيتعين على المستثمرين التعامل عبر سوق الصرف بين البنوك.


 


وبعدها ببضعة أيام ارتفعت العملة المحلية نحو 20 قرشا مقابل الدولار فيما عزاه محللون حينها لتدخل من البنك المركزي لتحريك العملة بعد استقرارها لنحو عام، وهو ما ينفيه البنك مشددا على أنه لا يتدخل في سعر الصرف.


 


وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة 14143 نقطة مرتفعا نحو خمسة بالمئة مقارنة بإغلاق الأسبوع الماضي وزادت القيمة السوقية للأسهم إلى حوالي 793 مليار جنيه.


 


وقال مهاب عجينة رئيس قسم التحليل الفني ببنك الاستثمار بلتون ”هناك قابلية من المستثمرين لشراء الأسهم بالسوق وقد يستمر ذلك حتى الربع الأول من هذا العام.. المؤشر الرئيسي يستهدف مستوى 15200-15500 نقطة“.


 


وقال محمد السعيد رئيس قسم التحليل الفني في اتش.سي” هناك حالة من تعافي مؤشرات الأسواق الناشئة حاليا ومن ضمنها مصر بجانب متغيرات السياسة النقدية في البلاد... كل ذلك ساعد في صعود السوق والأسهم... بنهاية العام قد نرى المؤشر الرئيسي عند مستوى 16500 نقطة“.


 


وساعدت عدة أخبار على الأسهم في دعم السوق هذا الأسبوع مثل إعلان جلوبال تليكوم تلقيها خطابين من المساهم الرئيسي بخصوص إمكانية تحويلها إلى شركة غير مقيدة ودعم متطلبات التمويل الخاصة بالشركة مما ساعد السهم ليقفز نحو 40 % في أسبوع.


 


وقالت رضوى السويفي من بنك الاستثمار فاروس” أرقام التضخم لشهر ديسمبر لها تأثير مباشر على ما يحدث في السوق خاصة وأن الأرقام لم يتوقعها أحد، بجانب توقعات خفض الفائدة السائدة في السوق وبين المستثمرين حاليا“.


 


وأبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير في اجتماع ديسمبر. وكانت آخر خطوة على صعيد أسعار الفائدة في مارس 2018، عندما خفض العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة 100 نقطة أساس إلى 16.75 % و17.75 % على الترتيب.


 


وأضافت السويفي" هناك حالة من التفاؤل بأداء السوق. قد نرى استمرار الصعود حتى أبريل المقبل“.


 


ومن الأسهم التي شهدت ارتفاعات قوية هذا الأسبوع البنك التجاري الدولي وهيرميس وحديد عز وسوديك وطلعت مصطفى.


 


وقال هشام ”أي خفض ولو طفيف في أسعار الفائدة سيعطي قفزة للسوق وثقة كبيرة للمستثمرين“.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي