|
أكدت شعبة الادوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، أن تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري يعتبر مؤشراً جيداً علي تحسن المناخ العام للاستثمار في مصر.
وقال فتحي الطحاوي، نائب رئيس الشعبة، إن تراجع العملة الخضراء يعتبر ثمرة من ثمار قرار التعويم والتي تأخرت كثيراً، لافتاً إلى أن تراجع الدولار أمر هام جداً لما سيعكسه علي الأسواق من نتائج إيجابية من تراجع في الأسعار وانخفاض التكلفة الحياتية.
وسجل سعر الدولار أمام الجنيه المصرى خلال تعاملات، اليوم الإثنين، 17.65 جنيه للشراء و17.75 جنيه للبيع، وفقًا لتقرير البنك الأهلى، وسجل الدولار أمس الأحد 17.79 جنيه للشراء و17.89 جنيه للبيع.
أشار "الطحاوي"، إلي أن هناك عدة مؤشرات كانت داعمة لتلك الخطوة منها عودة شركات عالمية للاستثمار في مصر علي رأسها شركة مرسيدس، والتي عكست ثقة الشركات العالمية العملاقة في الاقتصاد المصري، وزيارة وزير الاقتصاد الفرنسي ودعمه واشادته بالاقتصاد المصري، والتأكيد علي ضخ مزيد من الاستثمارات في السوق المصري لواحدة من الدول العظمي.
وأكد "نائب رئيس الشعبة"، أنه للحفاظ علي استقرار سوق الصرف يجب الإهتمام بزيادة الإنتاج لزيادة موارد الدولة وكذلك التركيز علي زيادة الصادرات والاهتمام بقطاع السياحة، مطالباً البنك المركزي بتخفيض الفائدة علي الودائع حتي لا يستسهل المواطن المصري الادخار والحصول على فوائد من البنك كنوع من استثمار مضمون دون مخاطر بدلا من الاستثمار الزراعي او الخدمي او التجاري.
وأشار إلى ضرورة الغاء القرارات التي اصدرتها وزارة التجارة والصناعة وعلي رأسها القرار ٤٣ لعام ٢٠١٦ الخاص بتسجيل المصانع المؤهلة للتصدير الي مصر والقرار ٩٩١ لعام ٢٠١٥ الخاص بالفحص المسبق وقرار ترخيص المخازن التي زادت من الاحتكارات وكانت عامل مساعد في ارتفاع الأسعار.
وناشد "الطحاوي" وزير وزير المالية بمراجعة الأسعار الاسترشادية التي تسببت لعدد من المشاكل وأصبحت أسعار انتقامية حيث مثلا في قطاع الأدوات المنزلية في بعض المنتجات يتم التسعير بأعلي ٤٠% من قيمة المنتج في بلد المنشأ.
|
