محللون: منح الثقة لـ "باباندريو" لا يعني بقاءه بل العكس هو الأرجح

 


 



حظى جورج باباندريو، رئيس الوزراء اليوناني بثقة برلمان بلاده، في تصويت جرى بعد منتصف الليل، إلا أن المحللين ذكروا أن هذا لا يعني بقاء "باباندريو"، بل على العكس رجح العديد منهم ألا يبقى رئيسًا للوزراء.



فمنح الثقة لرئيس الوزراء اليوناني يمهد الطريق لتشكيل حكومة وحدة وطنية قد يرأسها وزير المالية اليوناني الحالي، ايفانجيلوس فنيزيلوس، فيما طالب أنطونيوس ساماراس، زعيم المعارضة اليمينية بإجراء انتخابات مبكرة.



وصوت 153 عضوًا في البرلمان اليوناني على منح الثقة لرئيس وزراء اليونان الحالي، تلك الخطوة الهامة على طريق إقرار خطة الانقاذ الأوروبية لمساعدة اليونان، كما يتوجب على "باباندريو" فتح المجال للأحزاب السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة كما وعد في السابق.



وقال جورج باباندريو، إنه اجتمع برئيس الجمهورية اليوناني وسيلتقي به اليوم، لتبليغه نيته فتح المفاوضات مع الأحزاب كافة لتشكيل حكومة ائتلافية موسعة.



وتشير بعض المصادر الحكومية إلى أن "باباندريو" على استعداد لتقديم استقالته، ما يعني ما يعني أن حكومة التوافق سيشكلها رئيس وزراء جديد ويتردد اسم "فنيزيلوس" بقوة في هذا الصدد.



جدير بالذكر أن الاتفاق الدولي بشأن إنقاذ اليونان، الذي تم التوصل إليه في  بروكسل الأسبوع الماضي، سيمنح اليونان 130 مليار يورو (180  مليار دولار)، ويفرض على حائزي السندات اليونانية من القطاع الخاص شطب 50% من حيازاتهم من تلك السندات في مقابل تنفيذ إجراءات تقشفية على مدار  عدة أعوام، وهي إجراءات غير مرغوب فيها شعبيًا إلى حد كبير.



 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي