عثر الثوار الليبيون على كنز من الذهب في أحد المنازل بمدينة سرت، وهو منزل ينتمي لأحد رجال الأعمال الليبيين الذين فروا من البلاد بعد قيام الثورة.
كان البنك المركزي الليبي قد أعلن في السابق أن القذافي باع أكثر من 20% من احتياطي البلاد من الذهب، وقال مسئولون من المجلس الانتقالي بعد سقوط طرابلس، إن المركزي الليبي باع 29 طنًا من الذهب في وقت سابق من العام الحالي في عهد الزعيم المخلوع معمر القذافي.
ويأتي هذا الكشف ليتزامن مع سعي الثوار نحو معرفة أماكن تواجد الاحتياطات النقدية والذهب التي قد تغير مصير ليبيا، لا سيما أنه اختفت الأموال التي قيل أن القذافي أخذها، ولم يجد الثوار عندما عثروا عليه سوى خاتمًا ومسدسًا من الذهب.
وكشفت "إسلام تايمز" عن صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن نجل "القذافي" سيف الإسلام فرّ وبحوزته 10 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 16 مليون دولار، إذ تمكن سيف الإسلام وعبد الله السنوسي، رئيس الاستخبارات السابق من الفرار بعد سقوط مدينة سرت بأيدي قوات المعارضة الليبية.
وهناك مخاوف من احتمال لجوء سيف الإسلام إلى استخدام الأموال المتوفرة بحوزته لتمويل الإرهاب ضد النظام الجديد في ليبيا، على الرغم من إعلان المجلس الوطني الانتقالي بأنه يريد تسليم نفسه إلى "لاهاي".
وأشارت الصحيفة إلى أن سيف الإسلام يُعتقد بأنه يعرف مكان إخفاء الملايين من سبائك الذهب في ليبيا ورموز الوصول إلى الحسابات المصرفية السرية في أوروبا، إلى جانب الملايين التي بحوزته.
|