شاركت أكثر من مائة شركة موريتانية ومغربية، اليوم في أول منتدى للشركة بين البلدين العربيين المطلين على الأطلسي برئاسة زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين وصلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.

ونقلت الاذاعة الموريتانية عن وزيرة التجارة خديجة امبارك "أن العلاقات الموريتانية المغربية شهدت دفعًا كبيرًا في الآونة الأخيرة تنفيذًا للرغبة المشتركة والتوجيهات النيرة لقائدي البلدين الشقيقين فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وأخيه وصديقه جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية".

وأكدت الوزيرة أن هذه العلاقات قد تعززت بفضل الزيارات المتبادلة والتشاور المستمر بين حكومتي البلدين وانتظام انعقاد اجتماعات اللجنة المشتركة الموريتانية المغربية للتعاون.

وأوضحت أن موريتانيا حريصة على خلق مناخ مشجع للاستثمار وتعزيز التبادل الاقتصادي والحركة السهلة للبضائع خاصة مع محيطها المباشر الافريقي والمغاربي لإيمانها بدور التبادل الاقتصادي في دفع عجلة التنمية، مضيفة أن التبادل الاقتصادي بين موريتانيا والمغرب سيتعزز باستمرار بفضل عوامل الجوار وسهولة المواصلات، معربة في هذا المنحى عن الأمل في أن يرتفع مستوى التبادل ليصل إلى أعلى مستوياته لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.

وقال رئيس الاتحاد العام لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد إن "انطلاق هذا المنتدى غير المسبوق يعول عليه أن يمثل نقلة نوعية اقتصادية بين موريتانيا والمغرب"، مشيرًا لتحول موريتانيا إلى وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية بسبب النهضة التي تشهدها، وفق تعبيره.

وأوضح أنه سيتم توقيع عدد من الاتفاقيات تخص المجالات الاقتصادية والتكوينية ، مؤكدًا متانة التعاون المغربي الموريتاني الذي يتجلى في عدد من مشاريع الطاقة والبنوك والدراسة.

وشدد المسؤول المغربي صلاح الدين مزوار على ضرورة تفعيل الإرادة السياسية للدفع بالعلاقات بين البلدين نحو الأفضل، مشيرًا إلى أنه من غير المعقول استمرار التأشيرة في الوقت الراهن.