أعلنت "OPPO"، شركة تصنيع الهواتف الذكية، عن زيادة استثماراتها السنوية بنسبة تصل إلى 150% لتصل إلى 1.43 مليار دولار يتم تخصيصها بالكامل في مجال البحث والتطوير للتقنيات والتكنولوجيا الحديثة والمستقبلية، وفقًا لتصريحات الرئيس التنفيذي والمؤسس للشركة "توني تشين" في كلمته خلال جلسة مناقشة الذكاء الاصطناعي في معرض التكنولوجيا "OPPO Technology Exhibition 2018"، والذي أقيم في مدينة شينزين الصينية يوم 27 نوفمبر.

كما أعلنت "OPPO" عن عزمها زيادة هذه الاستثمارات على أساس سنوي للتعزيز من القدرات البحثية للشركة في مجالات التكنولوجيا وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بشكل خاص، والتي سيتم استغلالها بشكل أوسع في المزيد من الهواتف الذكية التي تنتجها الشركة، بالإضافة إلى تصنيع الساعات الذكية وتقنيات المنزل الذكية وهو ما يتجاوب مع متطلبات واحتياجات العملاء العصريين في وقت "إنترنت الأشياء".

وأكد تشين خلال كلمته على رؤية OPPOالتي تؤمن بالتطور، حيث قال: "إن OPPOتركز باستمرار على تسخير المزيد من الجهود التي تساهم في تطوير تقنيات ثورية مثل الذكاء الاصطناعي الذي يدخل في معظم منتجات الشركة وتقنية الجيل الخامس أو الـ 5Gالثورية وهو الاتجاه العصري الذي تتبناه بل تقوده OPPOحاليًا".

وأضاف "تشين" عن الجيل الخامس: "OPPOمستمرة في استكشاف فرص استخدام تقنيات الجيل الخامس من خلال تطويرها وفقًا لمعطيات المستخدم والتطبيقات التي ترشدنا إلى دمج هذه التكنولوجيا في تجربة المستخدم لتصبح أكثر سلاسة".

وخصصت OPPOفريقًا لتطوير خدمات الجيل الخامس عام 2015، لتحقق OPPOالسبق في الأبحاث في هذا المجال وتطوير منتجات تعتمد على الـ 5G، من خلال تمكين قابلية التشغيل البيني لإشارات ال5Gووصلات البيانات في أغسطس 2018 وهو ما ساهم في النجاح في تحقيق أول اتصال لهاتف ذكي من خلال شبكة الجيل الخامس في شهر أكتوبر من العام الحالي.

واستخدمت "OPPO" تقنيات الذكاء الإصطناعي في عدد من التطبيقات مثل تلك الخاصة بالتصوير والتعرف على الوجه وبصمة الأصابع لفتح الهاتف، كما استخدمتها لتقديم عدد من الخصائص مثل خاصية التجميل المسبق المستخدمة في الهواتف الذكية والإضاءة البورترية ثلاثية الأبعاد 3D Portrait Lighting، بالإضافة إلى سيناريوهات التعرف الذكية. لهذا فقد لفت توني تشين إلى أهمية هذه التقنية في تعظيم الاستفادة من خدمات الجيل الخامس، حيث تستخدم OPPOالذكاء الاصطناعي في التعرف على عادات الاستخدام وهو ما سيسمح بالتطوير الدائم للخدمات وتخصيص تجربة الاستخدام وفقًا للحاجة.