قفزت أسعار النفط نحو 4% أمس الإثنين، بعدما اتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة مدتها 90 يوماً في النزاع التجاري بينهما، وأمر إقليم ألبرتا الكندي بخفض الإنتاج، في حين تتجه منظمة أوبك على ما يبدو لخفض الإمدادات.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 2.23 دولار لتبلغ عند التسوية 61.69 دولاراً للبرميل، بزيادة بـ 3.75%.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.02 دولار لتبلغ عند التسوية 52.95 دولاراً للبرميل، بزيادة 3.97%.

وصعد الخامان أكثر من 5% في وقت سابق من الجلسة.

واتفقت الصين والولايات المتحدة في اجتماع على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين على تجميد فرض رسوم جمركية إضافية لمدة 90 يوماً على الأقل، بينما يجري الجانبان محادثات لحل النزاعات القائمة.

وضغطت الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بشدة على التجارة العالمية، ما أثار مخاوف من تباطؤ اقتصادي.

والنفط الخام ليس مدرجاً في قائمة المنتجات التي تواجه رسوماً على الواردات، لكن تجاراً قالوا إن المعنويات الإيجابية تدعم أسواق الخام.

وحصل النفط  أيضاً على دعم من إعلان إقليم ألبرتا بكندا الذي أكد أنه سيرغم المنتجين على خفض إنتاج الخام بـ 8.7%، أو 325 ألف برميل يومياً، لمواجهة اختناق في خطوط الأنابيب، ربما يزيد المخزونات.

ويترقب المتعاملون اجتماع منظمة أوبك في 6 ديسمبر (كانون الأول) لتحديد سياسة الإنتاج، ومن المتوقع أن تعلن المنظمة وروسيا خفض الإمدادات لكبح فائض الإنتاج الذي دفع أسعار النفط للهبوط بمقدار الثلث منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.