انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة بقرابة 2%خلال الجلسة الأمريكية أمس الجمعة لنشهد ارتدادها للجلسة الثالثة من الأعلى لها منذ الثامن من نوفمبر الجاري وسط استأنف ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي  من الأدنى له منذ السابع من نوفمبر الجاري للجلسة الثانية في أربعة جلسات .

العقود الآجلة

 تراجعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 ديسمبر القادم 1.68% لتتداول في أواخر التعاملات عند 14.38$ للأوقية موضحة الأدنى لها منذ 15 من الشهر الجاري مقارنة مع الافتتاحية عند 14.62$ للأوقية، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.22% إلى مستويات 96.92 موضحاً الأعلى له منذ 16 من هذا الشهر مقارنة بالافتتاحية عند 96.71.

بيانات السوق

هذا وقد تابع السوق صدور القراءة الأولية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي والخدمي ماركيت عن الولايات المتحدة أكبر دولة صناعية عالمياً لشهر نوفمبر والتي أظهرت تقلص اتساع القطاع الصناعي إلى ما قيمته 55.4 مقابل 55.7 في اكتوبر الماضي، بخلاف التوقعات عند 55.8،  كما تقلص اتساع القطاع الخدمي إلي ما قيمته 54.4 مقابل 54.8 في أكتوبر، أيضا بخلاف التوقعات عند 55.0.

وفي سياق أخر، فقد تابع السوق عن الاقتصاد الامريكي حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين ترغب في التوصل إلى اتفاق تجاري سيء مع أمريكا، موضحاً أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاق تجاري مع الصين في حالة كان هناك اتفاق تجاري عادل لأمريكا، ومن المرتقب أن يجتمع كل من الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره الرئيس الصيني شي جينبينج على هامش قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين الأسبوع المقبل.

ويذكر أن المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبرتو أزيفيدو نوه يوم أول أمس الخميس لكون ارتفاع القيود التجارية لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً، موضحاً أن إيجاد حلول لاحتواء تلك التهديدات يتطلب إرادة سياسة من قبل قادة مجموعة العشرين، ومضيفاً أنه إذا استمر الوضع على ما هو عليه في الاقتصاد العالمي، فأن ذلك سيؤدي إلى تنامي المخاطر الاقتصادية وتباطؤ وتيرة النمو ومعدلات التوظيف بالإضافة إلى وهن الضغوط التضخمية.

بخلاف ذلك، فقد تطرقت بعض التقرير لكون الرئيس الجمهوري ترامب يهدد بأنه سيقوم بإعلان الإغلاق الحكومي في ديسمبر المقبل، في حالة لم يتم تلبيه مطالبة حيال الحدود الجنوبية لأمريكا، وأنه أعطي الكونجرس مهلة زمنيه محددة من أجل توفير المزيد من الأموال لتمويل الجدار الذي يريد إقامته على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.