لليوم الرابع علي التوالي "الأسترليني" يواصل التراجع لصالح الدولار

 


تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الرابع على التوالي مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ، مع صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، بالتزامن مع تلاشي التفاؤل مجددا بشأن مفوضات انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي .



حركة الزوج



تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2%،ليتداول عند 1.2845$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2868$،وسجل الأعلى عند 1.2875$ ،والأدنى عند 1.2840$ الأدنى منذ 27 أغسطس المنصرم.



تعاملات أمس



أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.7% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بعدما أظهرت بيانات هبوط أداء قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال أغسطس لأدنى مستوى فى عامين.



تعاملات أغسطس



وفقد الجنيه الإسترليني على مدار شهر أغسطس المنصرم نسبة 1.2% مقابل الدولار الأمريكي ، فى خامس خسارة شهرية على التوالي ، ضمن أطول سلسلة خسائر شهرية منذ مايو 2016 ، بفعل قوة أداء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، بالتزامن مع تصاعد المخاوف بشأن تعافي الاقتصاد البريطاني وتحقيق انفصال صعب عن الاتحاد الأوروبي ، بالإضافة إلى تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية فى المستقبل القريب.



مؤشر الدولار



ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.3% ، مواصلا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، عاكسا استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، وسط تصاعد المخاوف بشأن النزاعات التجارية العالمية ، والاضطرابات التي تعصف بعملات الأسواق الناشئة.



يضغط على الجنيه الإسترليني أيضا تلاشى التفاؤل مجددا بشأن مفوضات انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، خاصة بعد التصريحات الجديدة ميشيل بارنييه خلال عطلة نهاية الأسبوع.



قال بارنييه يوم الأحد بعد الأخذ بالاعتبار الوقت الضروري لإبرام اتفاق انفصال بريطانيا فى البرلمانين البريطاني والأوروبي علينا إنجاز المفاوضات بحلول نوفمبر القادم.



وكان مقررا بالأساس إنجاز المفوضات قبل قمة قادة الاتحاد الأوروبي فى 18 تشرين الأول/أكتوبر المقبل ، الأمر الذي يؤشر على أن مفوضات الانفصال الصعبة لا تزال متعثرة حاليا.



وتعثر المفوضات وعدم التوصل إلى اتفاق نهائي ، سوف يؤدي فى النهاية إلى انفصال متشدد للمملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي ، وترتكز الخلافات حاليا حول العلاقات التجارية المستقبلية بين الطرفين ومسألة الحدود مع ايرلندا.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي