سجل مؤشر الدولار أعلى مستوياته على مدار الأسبوع عند المستوى 96.22 وهو أعلى مستوى له منذ يوليو 2017، مدعومًا بعدد من العوامل الأساسية والفنية، على الجانب الأساسي استمرت معدلات التضخم في الارتفاع بوتيرة ثابتة، فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 0.2% على أساس شهري كالمتوقع وتبعه المؤشر بقيمته الأساسية بنفس النسبة، بينما سجل المؤشر ارتفاعًا بنسبة 2.9% على أساس سنوي وهو ما يدعم خطوات الفيدرالي الأمريكي في وتيرة التشديد النقدي هذا العام واحتمالات رفع الفائدة مرتين إضافيتين، الأولى في سبتمبر المقبل والثانية في ديسمبر.

دعمت عدد من التصريحات ارتفاع الدولار الأمريكي منها تصريحات عضو الفيدرالي الأمريكي باركين التي أشار فيها إلى ضرورة الاستمرار في رفع الفائدة للعودة بمستويات الفائدة إلى طبيعتها، وقال إيفانز عضو لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن الأوضاع قد تتطلب تسريع وتيرة رفع الفائدة مع استمرار تحسن سوق العمل وقوة النمو الاقتصادي.

علاوة على ذلك، أظهرت التقارير الصادرة عن هيئة المتاجرة في السلع والعقود الآجلة ارتفاع التمركزات الشرائية على الدولار لأعلى مستوى لها منذ 23 مايو الماضي هذا الأسبوع، لتحافظ على مسيرة ارتفاعها للأسبوع الخامس عشر على التوالي.