أزمة السعودية وكندا تتصاعد .. وتغريدات تستعيد شبح "١١ سبتمبر"

 


تصاعدت وتيرة الأزمة السعودية الكندية أمس، بعد دخول أطراف دولية عدة على خط الأزمة، فبينما أعلنت كل من البحرين والإمارات ولبنان دعمها جميع قرارات السعودية في خلافها الدبلوماسي مع كندا، قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة طلبت من الحكومة السعودية مزيدا من التفاصيل بشأن احتجاز نشطاء حقوقيين، وحثتها على احترام الإجراءات القانونية.


 


وأصدرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية أمس بيانا تندد فيه بتصرف الحكومة الكندية حين طلبت معلومات حول معتقلي رأي سعوديين، وحين طالبت بإطلاق سراح ناشطين مدافعين عن حقوق المرأة، وأكدت الهيئة أن القضاء في المملكة سلطة مستقلة.


 


ويوجد في كندا حوالي 12 ألف سعودي منهم 7000 مبتعث للدراسة أو التدريب، وتقوم الجهات المعنية في السعودية حاليا بالبحث عن طرق لنقلهم من كندا إلى جامعات ومراكز تدريب في دول أخرى، كما جمدت السعودية التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة مع كندا، وأوقفت الخطوط الجوية السعودية رحلاتها المباشرة إلى تورنتو، كبرى المدن الكندية. 


 


وأثارت تغريدة نشرها موقع سعودي شهير جدلاً كبيرا، حيث نشر موقع إنفوجرافيك السعودية صورة مركبة تظهر طائرة متجهة نحو برج CN في تورونتو مرفقة بمثل عربي يقول: "من تدخل فيما لا يعنيه لاقى ما لا يرضيه".


 


واعتبرت التغريدة تهديداً مبطناً يعيد للأذهان مشهد الحادي عشر من سبتمبر، على حسب وصف بعض رواد مواقع التواصل، مما حدا بالسلطات السعودية إلى إغلاق الحساب الذي قام بنشرها.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي