اسعار النفط توسع خسائرها مع اتجاه الولايات المتحدة لحل الخلافات مع إيران

 


تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتوسع خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوع ، بعد ارتفاع مفاجئ فى المخزونات التجارية الأمريكية على حسب بيانات معهد البترول ، ويضغط على الأسعار أيضا اتجاه الولايات المتحدة لحل الخلافات مع إيران قبيل سريان العقوبات الاقتصادية. 



اسعار الخام والعقود



تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 68.02$ للبرميل من مستوي الافتتاح 68.41$،وسجل أعلى مستوي 68.50$ ،وأدنى مستوي 67.94 $ الأدنى فى أسبوع، ونزل خام برنت إلى مستوي 73.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 74.07$ ،وسجل أعلى مستوي 74.08$ ،وأدنى مستوي 73.25$ الأدنى منذ 25 يوليو الماضي، فقد النفط الخام الأمريكي "تسليم سبتمبر" عند تسوية الأمس نسبة 2.4% ، فى ثاني خسارة خلال ثلاثة أيام ، وبأكبر خسارة منذ 16 يوليو المنصرم ، وانخفضت عقود برنت "عقود أكتوبر" نسبة 1.7% ، مع تجدد مخاوف وفرة المعروض بالسوق.



وعلى مدار يوليو المنصرم



فقدت أسعار النفط العالمية أكثر من 7% ، بأكبر خسارة شهرية فى عامين ، بفعل زيادة إنتاج أوبك وروسيا ، واستمرار تسارع الإنتاج فى الولايات المتحدة لمستويات قياسية جديدة ، بالتزامن مع تحذيرات بشأن تراجع الطلب فى ظل تصاعد التوترات التجارية العالمية.



فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.6 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي 27 يوليو ،فى ثاني ارتفاع خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.8 مليون برميل.



المخزونات التجارية



ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.6 مليون برميل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.



الولايات المتحدة وايران



من ناحية أخرى بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى تخفيف الضغط على إيران ، وقال يوم الاثنين إنه سيجتمع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني دون أي شروط مسبقة ، يأتي هذا التغير الهام بعد أسبوع فقط من تحذير ترامب على تويتر بعواقب وخيمة على طهران إذا استمرت فى تهديد الولايات المتحدة.



وأكدت الولايات المتحدة سابقا على السعي فى خفض صادرات النفط الإيراني إلى ما دون الصفر ، بموجب العقوبات التي تعهدت بإعادتها فى مايو بعد الانسحاب من الاتفاق النووي ،والتي ستدخل حيز التنفيذ الفعلي فى نوفمبر القادم.



وفى حال توصل واشنطن وطهران إلى اتفاق جديد ينهي الأزمة المثارة مؤخرا حول نشاط إيران النووي ، سوف يتجنب ثالث أكبر منتج للنفط فى أوبك العقوبات الاقتصادية ، بما يعني استمرار ضخ النفط الإيراني إلى الأسواق.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي