ارتفعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء وسط توقعات انخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة"أكبر مستهلك للنفط بالعالم" ، ويكبح المكاسب مخاوف وفرة المعروض بالسوق فى ظل زيادة إنتاج أوبك وروسيا ، بالإضافة إلى تحذيرات حيال نمو الاقتصاد العالمي وضعف الطلب.

اسعار الخام والعقود 

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 68.20$ للبرميل من مستوي الافتتاح 67.78$،وسجل أعلى مستوي 68.31$ ،وأدنى مستوي 67.57 $، وصعد خام برنت إلى مستوي 73.15$ للبرميل من مستوي الافتتاح 72.92$ ،وسجل أعلى مستوي 73.37$ ،وأدنى مستوي 72.69$، فقد النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.5% ، فى ثاني خسارة خلال ثلاثة أيام ، وانخفضت عقود برنت بنسبة 0.1%.

وعلى مدار الأسبوع الماضي

فقدت أسعار النفط متوسط 3.5% ، فى ثالث خسارة أسبوعية على التوالي ، مع تجدد المخاوف بشأن تخمة المعروض فى الولايات المتحدة.

وكالة بلومبرج

وفقا لمسح أجرته وكالة بلومبرج ، من المتوقع انخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحد بحوالي 3.1 مليون برميل للأسبوع المنتهي 20 يوليو ، بالإضافة إلى انخفاض مخزونات مركز التخزين فى كوشينغ بولاية أوكلاهوما بمقدار 900 ألف برميل.

المخزونات الأمريكية

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وتصدر يوم الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

ترامب وايران

تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على إيران ، والتهديد بمزيد من العقوبات الاقتصادية فى حالة عدم التخلي عن برنامجها النووي ، ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأمريكية الأخيرة على إمدادات النفط الإيراني حيز التنفيذ الفعلي فى  نوفمبر القادم.

لمواجهة النقص المحتمل فى إمدادات إيران رفعت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوب" بالاشتراك مع روسيا مستويات الإنتاج بداية من يوليو الجاري بحوالي مليون برميل يوميا.

محافظو البنوك المركزية

أنهي وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية اجتماع مجموعة العشرين الاقتصادية فى بوينس آيرس خلال عطلة نهاية الأسبوع ، داعين إلى مزيد من الحوار بين القوي الاقتصادية لمنع التوترات التجارية والسياسية التي تضر بالنمو الاقتصادي.

وقالت المجموعة "إن نمو الاقتصاد العالمي لا يزال قويا والبطالة عند أدنى مستوياتها فى أكثر من عشر سنوات ، ومع ذلك قل النمو فى الآونة الأخيرة مع زيادة المخاطر السلبية على المدى القصير والمتوسط".