في التقرير التالي نتناول أهم ما طرأ علي عملات السلع في الأسبوع الأول من يونيو، وأبرزهم الأسترالي والكندي أمام الدولار الأمريكي.

الدولار الكندي

غابت البيانات الهامة عن مفكرة الدولار الكندي هذا الإسبوع باستثناء سوق العمل. وقد تسبب تفاوت أداء القطاع خلال يونيو في الإثقال على العملة الكندية التي تعاني من خسائر أسعار النفط واستمرار التوترات التجارية محلياً وعالمياً. كشفت البيانات الصاردة اليوم إضافة الاقتصاد الكندي 31.8 ألف وظيفة، ليتعافى بقوة  بعد خسارة 7.5 ألف وظيفة خلال مايو.

 أما البطالة فقد سجلت ارتفاع مفاجئ من 5.8% إلى 6%. كما اتسع عجز الميزان التجاري من 1.9 إلى 2.8 مليار خلال مايو، مما يعكس استمرار الضغوط على قطاع الصادرات الكندي. ومع ذلك ظلت خسائر الدولار  الكندي محدودة أمام نظيره الأمريكي المتراجع. ويختتم زوج الدولار/كندي تعاملات الإسبوع على خسائر تصل إلى 0.35%.

الدولار الاسترالي

أبقى البنك الاحتياطي الاسترالي خلال اجتماعه هذا الإسبوع على معدل الفائدة عند 1.50% كالمتوقع مع الالتزام بالموقف الحيادي. وخلال بيان الفائدة، أشاد البنك بقوة النمو المحلي مما يعزز الثقة في استدامة النمو الاقتصادي واتجاه التضخم نحو الهدف. بينما غابت أية دلالات حول مسارات الفائدة المستقبلية. وكشفت بيانات رسمية عن ارتفاع مبيعات التجزئة 0.4% خلال مايو، بوتيرة أسرع من المتوقع.

بينما سجل الفائض التجاري 0.83 مليار فقط، دون التوقعات بوصوله إلى 1.21 مليار. وعلى الرغم من تصاعد التوترات التجارية العالمية واحتدام النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين –كبرى شركاء استراليا التجاريين- إلا أن الدولار الاسترالي يختتم الإسبوع على صعود بسبب ضعف نظيره الأمريكي.