تعاملات ضيقة للدولار/ين بعد البيانات اليابانية الأخيرة

 


تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتفاعه للجلسة الثانية على التوالي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية الت تبعنها اليوم الجمعة عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب الكشف عن المؤشرات القائدة اليابانية وبيانات سوق العمل الأمريكي.



زوج الدولار ين



ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.10% إلى مستويات 110.75 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.76 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 110.79، بينما حقق الأدنى له عند 110.53.



البيانات اليابانية



هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة السنوية لمؤشر الإنفاق الأسري والتي قد أظهرت اتساع التراجع إلى 3.9% مقابل 1.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر أبريل الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 1.5%، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر متوسط الأجور والتي أوضحت تسارع النمو إلى 2.1% مقابل 0.6%، متفوقة على التوقعات عند 0.9%.



وصولاً إلى الكشف عن القراءة النهائية للمؤشرات القائدة لثالث أكبر اقتصاد في العالم والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 106.9 مقارنة بالقراءة الأولية لشهر مايو عند 106.2، متفوقة بذلك على التوقعات عند 106.5، ومقابل ما قيمته 105.6 في أبريل الماضي.



المركزي الياباني



ويأتي ذلك عقب ساعات من تصريحات عضوة البنك المركزي الياباني ماساي والتي أعرب من خلالها أن وصول التضخم إلى اثنان هو هدف عالمي، وأنه من المناسب استمرار بنك اليابان في التنفيذ القوي لبرنامج التيسير النقدي بشكل مناسب وتواصل، موضحة أن 15 عام من الإنكماش التضخمي يجعل من الصعب وصول التضخم إلى 2%، ومضيفة أنه يجب التركيز على التأثير التراكمي والأثار الجانبية للتيسير النقدي.



التضخم في اليابان



وفي نفس السياق، أكد ماساي بالأمس على أن ارتفاع التضخم إلى 2% في اليابان سوف يأخذ المزيد من الوقت، مع أعربها عن كون الزخم السعري التصاعدي لا يزال قائم وأنه لا يوجد حاجة للتشائم حيال ارتفاع الأسعار، موضحة أنه تم إلغاء الإطار الزمني لوصول التضخم إلى 2% لكونه ليس في صالح الأسواق.



سوق العمل الأمريكي



على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً لصدور بيانات سوق العمل الأمريكي والتي قد تعكس استقرار معدلات البطالة عند أدنى مستوى لها منذ أواخر عام 2000 عند 3.8% واستقرار متوسط الدخل في الساعة عند 0.3% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في مايو، وسط التوقعات بأن تعكس قراءة مؤشر التغير في الوظائف للقطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 195 ألف وظيفة مضافة مقابل نحو 223 ألف وظيفة مضاقة.



اللجنه الفيدرالية



وأعرب أعضاء اللجنة الفيدرالية من خلال المحضر عن المضي قدماً في تشديد السياسة النقدية وتنامي فرص قيامهم برفع الفائدة على الأموال الفيدرالي أربعة مرات هذا العام مقارنة بالتوقعات السابقة عند ثلاثة مرات مثل العام السابق 2017 في ظلال قوة تعافي الاقتصاد الأمريكي، وسط رفع المشركين في اللجنة الفيدرالية لتوقعاتهم في اجتماعهم الأخير لوتيرة النمو والتضخم ومستقبل أسعار الفائدة وخفض معدلات البطالة للأعوام الثلاثة المقبلة.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي