فوركس: تراجع اليورو في اوروبا مع ترقب تصريحات دراجي

 


تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، مقتربا مجددا من ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل الدولار الأمريكي المسجل فى وقت سابق من تعاملات يوم الجمعة ، مع رهان المستثمرين على أن الولايات المتحدة والصين سوف تتجنبان حربا تجارية شاملة ، هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات محافظ المركزي الأوروبي ماريو دراجى ، والتي قد توفر أدلة جديدة حول مستقبل السياسة النقدية الأوروبية.



حركة الزوج



تراجع اليورو مقابل الدولار بأكثر من 0.1% حتى الساعة 07:44 جرينتش ،ليتداول عند 1.1572$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1585$ ،وسجل الأعلى عند 1.1602$ ، والأدنى عند 1.1565$ ، ومستوى إغلاق تعاملات الجمعة 1.1607 $.



تعاملات الجمعة



أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.35% مقابل الدولار الأمريكي ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين 1.1543$ المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، وبدعم توقف صعود العملة الأمريكية بسبب التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.



وعلى مدار الأسبوع الماضي



فقدت العملة الأوروبية الموحدة"اليورو" نسبة 1.4% مقابل العملة الأمريكية "الدولار" ،بأكبر خسارة شهرية منذ أوائل فبراير الماضي ، بسبب نتائج اجتماع المركزي الأوروبي وتصريحات ماريو دراجي.



المركزي الاوروبي



أبقي المركزي الأوروبي على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير يذكر عند مستوياتها القياسية المنخفضة عند صفر بالمئة ، وقرر تمديد برنامج شراء السندات " المحفز للاقتصاد الأوروبي " لمدة ثلاثة أشهر أخرى من سبتمبر المقبل إلى ديسمبر ، على أن تكون القيمة الجديدة للبرنامج خلال فترة التمديد 15 مليار يورو نزولا من 30 مليار يورو.



وقال المركزي الأوروبي على حسب البيانات الواردة عن حالة الاقتصاد فى منطقة اليورو فأنه من غير المحتمل أن يتم رفع سعر الفائدة الأوروبية قبل صيف عام 2019 ،  وقال ماريو دراجى عقب الاجتماع ” لم نناقش متى سنرفع أسعار الفائدة“ .



مؤشر الدولار



ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.1% ، ليستأنف صعوده مجددا بعد نزوله يوم الجمعة من أعلى مستوى فى أحدى عشر شهرا عند 95.13 نقطة ، ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح وبفعل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.



الولايات المتحدة



قررت الولايات المتحدة يوم الجمعة سن تعريفات على بضائع صينية بقيمة 50 مليار$ ، وردت الصين بعد فترة وجيزة بالإعلان عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على 659 منتجا أمريكيا. 



وجاء تأثير تلك التوترات محدودا على سوق صرف العملات الأجنبية ، خاصة وأن معظم تحليلات الخبراء تشير إلى أن التعريفات الحالية لو طبقت بالفعل لن تؤثر على الاقتصاد العالمي ، بالإضافة إلى استمرار محاولات أكبر اقتصاديين بالعالم تجنب اندلاع حرب تجارية شاملة.



يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم تصريحات ماريو محافظ المركزي الأوروبي خلال منتدى للمركزي الأوروبي فى البرتغال عن دور البنوك المركزية ، من المنتظر أن تتضمن تلك التصريحات أدلة جديدة حول مستقبل السياسة النقدية الأوروبية.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي