الدولار يواصل الهبوط لليوم الثالث مع تحسن الطلب علي اليورو بفعل انتهاء الأزمة بايطاليا

 


تراجع الدولار الأمريكي قليلا بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل هبوطه لليوم الثالث على التوالي ، مع استمرار تحسن عمليات شراء العملة الأوروبية الموحدة اليورو خاصة بعد انتهاء الأزمة السياسية فى إيطاليا ، يأتي هذا فى الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرين صدور بيانات هامة عن سوق العمل الأمريكي ، ممثلة فى الوظائف الجديدة التي أضافها أكبر اقتصاد بالعالم خلال مايو ، والتي توفر أدلة قوية حول احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال يونيو الجاري.



مؤشر الدولار



تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5% ،ليتداول عند مستوي 93.88 نقطة،ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.96 نقطة،وسجل الأعلى عند 94.17 نقطة ، والأدنى عند 93.84 نقطة.



أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي  ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى ستة أشهر ونصف ، وبعد تعافي مستويات اليورو فى ظل انحسار المخاوف بشأن التوترات السياسية فى إيطاليا.



وحقق مؤشر الدولار خلال مايو ارتفاعا بنسبة 2.5% ، فى ثاني مكسب شهري على التوالي ، وبأكبر مكسب شهري منذ نوفمبر 2016 ، دعم تلك المكاسب القوية ارتفاع عوائد السندات لأجل عشر سنوات فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى سبع سنوات ، بالإضافة إلى دخول الولايات المتحدة والصين فى مفوضات مكثفة لحل أزمة التعريفات الجمركية ، مع انحسار المخاطر الجيوسياسية العالمية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.



الأزمة الايطالية



يواصل اليورو صعوده لليوم الثالث على التوالي مقابل سلة من العملات العالمية ، فى ظل انتهاء الأزمة السياسية الطارئة فى إيطاليا ثالث أكبر اقتصاد فى منطقة اليورو ، بعد نجاح الأحزاب فى تشكيل حكومة ائتلافية بقيادة أستاذ القانون جوزيبي كونتي.



بيانات سوق العمل



يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، خاصة الوظائف الجديدة التي تمكن أكبر اقتصاد بالعالم من أضافتها خلال مايو ، توفر تلك البيانات أدلة قوية حول احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام خلال اجتماع يونيو الجاري.



تصدر بيانات الوظائف بالقطاع الغير زراعي التوقعات تشير إلي إضافة الاقتصاد الأمريكي 189 ألف وظيفة جديدة خلال مايو بالمقارنة مع إضافة 164 ألف وظيفة في أبريل ،مع استقرار معدل البطالة عند 3.9% وهو أدنى مستوى منذ عام 2000، ويصدر أيضا متوسط دخل الفرد فى الساعة المتوقع ارتفاع 0.2% من ارتفاع 0.1% فى أبريل.



وبخلاف بيانات سوق العمل تصدر أيضا بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية خلال مايو ،والتي توفر أدلة قوية حول وتيرة نمو أكبر اقتصاد بالعالم خلال الربع الثاني من هذا العام.



تصدر القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر مايو المتوقع نفس القراءة الأولية 56.6 نقطة ، وقراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 58.3 نقطة فى مايو من 57.3 نقطة فى أبريل.



جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي