تعرف على أهم تداولات الأزواج الرئيسية في الربع الثالث من مايو

 


 



 



 



 



 



 



 



 



 





 



في التقرير التالي ملخصا لأهم التداولات لأزواج العملات الرئيسة أمام الدولار في الفترة من 21-25مايو.



الدولار الأمريكي



 



 



 



 



 



 



 بالرغم من بعض التراجعات التي تخللت حركة الدولار خلال تداولات الإسبوع، إلا أنه ظل محتفظاً باتجاهه الصاعد العام بدعم من انحسار المخاوف التجارية والسياسية إلى جانب ترقب الأسواق لرفع الفائدة المرتقب في يونيو. فقد أكدت نتائج اجتماع لجنة الاحتياطي الفيدرالي الصادرة مساء الأربعاء على اقتراب موعد رفع الفائدة، بالرغم من مخاوف بعض الأعضاء من انعكاس منحنى العائد.



 



 



  وشهدت تداولات الجمعة تسجيل الدولار لأعلى مستوى قياسي له هذا العام عند مستويات الـ 94.25 نقطة، وهي مستويات يختبرها الدولار للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر الماضي، كما استقر العائد على سندات الخزانة قرابة 3% بالرغم من الانخفاض بعض النقاط الطفيفة.



 



 



 على الصعيد السياسي، جاء إلغاء الرئيس الأمريكي للقمة المشتركة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج بشكل مفاجئ ليحفز مخاوف المستثمرين حول احتدام الصراع السياسي بين الطرفين مجدداً. وهو ما دفع الدولار إلى تكبد خسائر ملحوظة خلال تداولات الخميس التي شهدت أول تراجع يومي للدولار بعد جلستين من الصعود.



 



 



 



اليورو



 



 



 واصل اليورو تراجعه الحاد مسجلاً أدنى مستوى له هذا العام عند 1.1646 أمام الدولار وهو أدنى مستوى يصل له الزوج في سبعة شهور كاملة. فقد ظل اليورو مثقولاُ بضعف البيانات الاقتصادية لمنطقة اليورو، بالتزامن مع اضطراب المشهد السياسي داخل إيطاليا واسبانيا.



المركزي الأوروبي



 



 



 كما كشفت نتائج اجتماع المركزي الأوروبي عن تضارب الآراء بين أعضاء اللجنة فيما يتعلق بمستقبل التضخم وما إذا كان قادراً على تحقيق هدف البنك على المدى المتوسط كالمتوقع. يأتي ذلك  بالتزامن مع تبدد آمال إنهاء التيسير النقدي هذا العام في ضوء الضعف الاقتصادي مؤخراً. وهو ما دفع البعض إلى توقع مد برنامج التيسير النقدي حتى ديسمبر بدلاً من إنهاؤه في سبتمبر المقبل.



 



 



 ونقلت بعض المصارد من داخل المركزي الأوروبي اليوم أنباء حول خفض توقعات النمو خلال اجتماع يونيو، في مقابل رفع توقعات التضخم الأساسي تأثراً بتعافي أسعار النفط مؤخراً. كما شددت المصادر على وجود إجماع على ملائمة إنهاء التيسير النقدي هذا العام.



 



 



 على مدار الإسبوع،



فقد اليورو نحو 0.98% من قيمته أمام الدولار، وخسر 2.32% أمام الين الياباني. فيما تمكن من الصعود 0.20% أمام الاسترليني الذي يواجه ضغوطاً بيعية مكثفة.



 



 



الجنيه الاسترليني



 



 



 كان الاسترليني من أسوأ العملات أداءاً خلال تعاملات هذا الإسبوع. فقد سجل تراجعات حادة وصلت إلى 1.05% أمام الدولار و 2.17% مقابل الين. كثف المتداولون عمليات البيع على العملة البريطانية بعدما كشفت البيانات عن تسارع وتيرة هبوط التضخم نحو هدف بنك إنجلترا عن المتوقع، وهو ما يخفف الضغوط على بنك إنجلترا الذي قد يلجأ إلى تأجيل رفع الفائدة من جديد. فقد سجل التضخم السنوي 2.4% خلال إبريل، دون النمو المتوع عند 2.5%. ولم يتمكن النمو القوي لمبيعات التجزئة التي ارتفعت 1.6% في دعم الاسترليني خاصة مع توقعات تباطؤ المبيعات على المدى الطويل.



 



 



 وكانت توقعات الأسواق تشير إلى رفع الفائدة خلال اجتماع أغسطس، إلا أن سرعة انخفاض التضخم بالتزامن مع تباطؤ النمو المحلي يثقل على فرص ارتفاع الفائدة هذا العام، زاد الضغوط على العملة أيضاً تصريحات محافظ بنك إنجلترا مارك كارني مساء الخميس والتي أكد خلالها على استعداد البنك لخفض الفائدة إذا ما تسبب عملية البريكست في الإضرار بالوضع الاقتصادي.



 



 



 وايستقر زوج الاسترليني دولار في نهاية تعاملات الجمعة قرابة أدنى مستويات العام، بانخفاض يومي 0.46% عند 1.3318. وبكسر 1.3308 تتجه الأنظار نحو الدعم التالي 1.3220.



 



 



الين الياباني



 



 



 شهدت تداولات الين تقلبات قوية ما بين الصعود والهبوط، حيث كانت شهية المخاطرة هي المحرك الأول. وبعد ثلاث جلسات من الارتفاع المتواصل أمام الدولار، عاود الين تراجعه خلال جلسة اليوم حيث تعافى زوج الدولار بنحو 0.11%، بالرغم من انخفاض إسبوعي يصل إلى 1.25%. في الوقت نفسه، ينهي كل من اليورو والاسترليني تداولات الإسبوع على انخفاض يتجاوز 2% لكل منهما أمام الين الذي يجذب أنظار المستثمرين بعد تصاعد المخاوف التجارية والسياسية جراء قرارات الولايات المتحدة الأخيرة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي