بعد انتهاء خمس جلسات تداول نقدم ملخصا لأهم التطورات التي طرأت علي الأزواج الرئيسة ومؤشر الدولار.

الدولار الأمريكي

بالرغم من مواصلة مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاعه إلى أعلى مستوى له منذ منتصف ديسمبر الماضي عند 93.24 إلا أنه قد تخلى عن مكاسبه بنهاية تداولات الأسبوع قرابة 92.35 وسط غياب محفزات الارتفاع وتزايد المخاوف بعد إعلان ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وتحديد يوم 17 أو 18 كموعد نهائي لمفاوضات اتفاقية NAFTA.

من المتوقع أن يشهد الدولار الأمريكي بعض التراجع التصحيحي خلال تداولات الأسبوع المقبل إذا لم يتم اختراق المستوى 93.35.

على صعيد البيانات الاقتصادية، سجل مؤشر أسعار المنتجين ارتفاعًا بنسبة 0.1% دون المتوقع عند 0.2% بينما سجل مؤشر أسعار المستهلكين ارتفاعًا بنسبة 0.2% على أساس شهري دون المتوقع وبنسبة 2.5% على أساس سنوي وبقيمته الأساسية سجل المؤشر ارتفاعًا 0.1% وهو ما يعني أن الفيدرالي الأمريكي سيستمر في رفع الفائدة خلال يونيو.

اليورو

سجل اليورو أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.1822 وسط استمرار ارتفاع الدولار الأمريكي وضعف البيانات الاقتصادية التي أثقلت على اليورو، وقد خلت المفكرة الاقتصادية من الأحداث الاقتصادية الهامة هذا الأسبوع إلا أن الأسواق ستنتظر بيانات الناتج المحلي في ألمانيا ومنطقة اليورو .

على الصعيد الفني، ارتفع اليورو دولار من أدنى مستوياته على مدار الأسبوع من المستوى 1.1822 إلى مستويات تداولاته الحالية عند 1.1942 ومن المتوقع أن تستقر تداولات الزوج فيما بين 1.1800 و 1.2100 إلا أن النظرة السلبية لا تزال قائمة.

الجنيه الإسترليني

أبقى بنك إنجلترا على معدلات الفائدة عند 0.50% كالمتوقع وتمسك كلًا من ساوندرز ومكافيرتي بتوصيتهم في صالح رفع الفائدة مقابل 7 أصوات في صالح الإبقاء على الفائدة، بينما خفض البنك توقعاته للتضخم والفائدة الأمر الذي أدى إلى تراجع الجنيه الإسترليني بعد قرارات البنك.

فقد سجل الإسترليني دولار أدنى مستوى له على مدار الأسبوع عند 1.3460.

استطاع الإسترليني تعويض بعضًا من خسائره بعدما أشار كارني محافظ البنك في تصريحاته إلى أن ضعف النمو خلال الربع الأول من العام يرجع إلى عوامل مؤقتة وأنه من المتوقع أن يتعافى الوضع الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام لافتًا إلى أن احتمالات رفع الفائدة هذا العام لا تزال قائمة ما لم يتعرض الاقتصادي إلى أزمات.