تأييد إعدام 6 متهمين باقتحام مركز شرطة مطاى بالمنيا

 


قضت محكمة النقض برئاسة المستشار فرحان بطرانتأييد الإعدام لـ 6 متهمين وبراءة 47 متهمين في قضية احداث اقتحام مركز شرطة مطاي بمحافظة المنيا علي حكم محكمة جنايات المنيا الصادر في 7 اغسطس2017 بمعاقبة 12 متهما بالإعدام شنقا  بعد موافقة فضيلة المفتي و بالسجن المؤبد ل110 وبالسجن لمدة 10 سنوات لمتهمين اثنين وذلك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "باحداث مطاى". 


 


وجاء منطوق الحكم كالآتى:


 


أولا: عدم جواز الطعن المقدم من اثنين من المتهمين وهم أحمد رجب وعماد راضي.


 


ثانيا: سقوط الطعن المقدم من كل من أحمد مجدي ومحمد شتيوي وعزت عبد الحكيم وحسن ياسين.


 


ثالثا: عدم قبول الطعن المقدم من كل من مبروك ذكي ومحمود أحمد شكلا. 


 


رابعا: بقبول عرض النيابة العامة وبعض المحكوم عليهم سعداوي عبد القادر وإسماعيل خليفة وعلى الشوربجي ومحمد سيد ومحمد عارف ومصطفى محمود شكلا وفي الموضوع برفضه وإقرار عقوبة الإعدام.


 


خامسا: قبول الطعن المقدم من 3 طاعنين شكلا بتصحيح الحكم المطعون فيه العقوبة باستبدال عقوبة السجن المؤبد بعقوبة الإعدام المقضي بها.


 


سادسا: قبول الطعن المقدم من 59 متهما طاعن شكلا وفي الموضوع بتصحيح الحكم المطعون فيه بإلغاء ما قضى به بإلزام حاتم أحمد زغلول بالمصاريف الجنائية وإلغاء عقوبة إعادة الشيء لأصله وتغريم كل منهم غرامة تعادل قيمة ما أتلفوه بالنسبة للطاعنين جميعا فيما عدا ما قضى بعدم جواز طعنهما ورفض الطعن فيما عدا ذلك. 


 


سابعا: قبول الطعن المقدم من 47 متهما شكلا وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه بالنسبة لهم والمحكوم عليه أحمد الشوربجي الذي قضى بسقوط طعنه وقضى ببراءتهم جميعا مما نسب إليهم.


 


صدر الحكم برئاسة المستشار فرحان بطران وعضوية كلا من المستشارين سمير سامي و حازم عبدالرؤوف و طارق على و أحمد محمد وهشام إالجندى  ود.  أكرم سيد وتامر الجمال وبسكرتارية محمود حماد وإبراهيم سليم


 


وكانت النيابة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية  في القضية رقم 8473 لسنة 2013 جنايات مطاي المقيدة برقم 1842 لسنه 2013 كلي شمال المنيا بعد ان أسندت إليهم اشتراكهم في تجمهر مسلح بتاريخ 14 أغسطس 2013 أمام مركز شرطة مطاي، وقيامهم باقتحامه تحت تهديد الأسلحة النارية والبيضاء، وارتكابهم لجرائم قتل العقيد مصطفى رجب العطار نائب مأمور المركز عمدا مع سبق الإصرار، والشروع في قتل الضابط كريم فؤاد هنداوي، والشرطي السري علاء محمد حافظ، علاوة على تخريب مركز الشرطة وإشعال النيران فيه، وإتلاف الدفاتر والسجلات الرسمية، وتمكين المحبوسين داخله من الهرب، وسرقة الأسلحة والمهمات الأميرية بداخل المركز.


 


وكشفت التحقيقات أن المتهمين ارتكبوا تلك الجرائم، انتقاما من قيام أجهزة الدولة بفض الاعتصامين المسلحين برابعة والنهضة، وذلك وفق مخطط محكم أعدته قيادات الجماعة الارهابية كما تضمنت التحقيقات أدلة دامغة ومتعددة تفيد ارتكاب المتهمين لما هو منسوب إليهم من اتهامات، تنوعت بين مقاطع فيديو مصورة تظهر وقائع القتل والتخريب والعنف، وشهادة الشهود، إلى جانب التقارير الفنية وتحريات الأجهزة الأمنية.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي