تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الجمعة مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الرابع على التوالي مقابل الدولار الأمريكي مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،يأتي هذا مع استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية ، بالتزامن مع تراجع احتمالات قيام المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة خلال مايو المقبل.

حركة الزوج

تراجع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.2% ،ليتداول عند 1.4055$،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.4080$،وسجل الأعلى عند 1.4090$ ،والأدنى عند 1.4044$ الأدنى منذ 6 أبريل.

تعاملات أمس

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بأكثر من 0.8 % مقابل الدولار ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي،مع صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات،بالإضافة إلى بيانات سلبية من لندن أظهرت انخفاض فاق التوقعات لمبيعات التجزئة البريطانية خلال مارس.

مؤشر الدولار

ارتفع مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.1%،مواصلا مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى أسبوع 89.75 نقطة،عاكسا استمرار صعود العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية،بدعم من ارتفاع عوائد السندات فى الولايات المتحدة فئة عشر سنوات لأعلى مستوى فى شهر عند 2.934%.

تعاملات الأسبوع

وعلى مدار الأسبوع الحالي فقد الجنيه الإسترليني حتى الآن أكثر من 1.3% مقابل الدولار الأمريكي ، على وشك تكبد أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة،بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى نحو عامين 1.4373$،بالتزامن مع صعود العملة الأمريكية ، بالإضافة إلى تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال الشهر المقبل.

المركزي البريطاني

تراجعت احتمالات قيام البنك المركزي البريطاني برفع أسعار الفائدة خلال اجتماع مايو المقبل ،بعد تصريحات مارك كارني محافظ البنك ،بالإضافة إلى بيانات سلبية أظهرت تراجع وتيرة التضخم الرئيسية فى بريطانيا خلال  مارس للشهر الثاني على التوالي ، وتسجيلها أدنى مستوى فى نحو عامين عند 2.5%،بالإضافة إلى انخفاض فاق التوقعات لمبيعات التجزئة.

قلل مارك كارني محافظ المركزي البريطاني على نطاق واسع توقعات رفع أسعار الفائدة خلال اجتماع الشهر المقبل ، وأشار إلى أن البنك لديه العديد من الاجتماعات الأخرى هذا العام.