|
نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن جيش الاحتلال يدرس إمكانية فرض سيادته العسكرية على أحياء سكنية فلسطينية في القدس المحتلة ومسئوليته الأمنية، ويدور الحديث عن الأحياء المقدسية التي عزلها جدار الفصل العنصري عن المدينة المحتلة وتحويلها لثكنة عسكرية مغلقة.
وأوضحت "هاآرتس" أنه على الرغم من أن هذين الحيين يقعان داخل حدود بلدية الاحتلال بالقدس، فقد تم عزلهما جسديا وجغرافيا منذ إنشاء الجدار، وأصبحا في الواقع مناطق من الفوضى والفقر والعنف بسبب الإهمال المتعمد لسلطات الاحتلال.
وأضافت صحيفة "هاآرتس"، بأن الجيش يدرس إمكانية فرض الحكم العسكري ونقل المسئولية الأمنية للقوات العسكرية لجميع المناطق الفلسطينية الواقعة خارج الجدار الفاصل في القدس، بما في ذلك مخيم شعفاط للاجئين وكفر عقب.
ونقلت الأجهزة الأمنية هذه الأحياء الفلسطينية للسيادة الأمنية لجيش الاحتلال إلى ما وصفته بالعنف واتساع دائرة المواجهات، وضرورة تشديد التعاون بين الشرطة والجيش في القدس المحتلة، ولاسيما حول الأحياء الشرقية الواقعة خارج جدار الفصل الفاصل وفي منطقة مستوطنة "هار أدار".
|
