31 يناير.. الحكم فى دعوى ابنة السفير عبدالله الأشعة بتهمة الحرمان من حنان الأب

 


حجزت دائرة التعويضات بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم الأربعاء، الدعوى المُقامة من المحامي طارق العوضي، وكيلًا عن الإعلامية هند الأشعل، ضد والدها السفير عبدالله حسن الأشعل، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، للمطالبة بالتعويض عن حرمانها من حنان الأب، وتسببه لها فى الكثير من الآلام، بشأن انضمامه للإخوان، إلى جلسة ٣١ يناير المقبل؛ للحكم.


 


جاء قرار التأجيل، بعد حضور شقيقتها سارة، وطلبها الانضمام إلى جانب المدعية، وذلك لإعلان صحيفة طلبات سارة عبدالله الأشعل.


 


أقام الدعوى طارق العوضي، المحامي بالنقض والدستورية العليا، وجاء فى تفاصيلها على لسان المدعية: "أنه ربما لم يلاحظ أحد ذلك ولكنني أعرف نفسي كنت مضطربة أمام ملايين المتابعين، وأنا ارتعش بشدة وتمنيت أن أقول كل ما حدث على الهواء، ولكل من يشاهدني يجد تأثر نفسيتي بشكل سيء جدًا".


 


وأضافت: "بعد تخرجي مباشرة كان محامي أبي المزعوم يماطل كالعادة فى دفع نقود مستحقة لنا متراكمة ولم يتم دفعها؛ فقرر المحامي التفاوض معي أنا وأختي الشقيقة الوحيدة، وقال لي جملة لم أنساها أبدًا وهى أبوكي موافق يصرف عليكوا بس تعملوا تحليل DNA تعديت العشرين من عمري وأبي يقول هذا الكلام الحقير لمحاميه".


 


وأوضحت الإعلامية المدعية فى دعواها: "زوجي السابق هشام عبد الله كان قبل زواجنا يدرس دبلومة دراسات إسرائيلية فى جامعة القاهرة، وكان الدكتور عبد الله أحد أساتذته كان شعوري سيئًا جدًا وأنا أسمع هشام وهو يحكي عن شخص المفترض أنه أبي كنت أثير شفقته وكنت أشعر بالعجز والغضب، كما أن الدكتور عبد الله كان ضيفا دائما فى قناة التحرير التي أعمل بها".


 


وأضافت: "تخيل لقاء أسبوعي معه وهو موجود فى المكان نفسه الذي أعمل به وكان هذا يثير تساؤلات كثيرة حولي لأننا لا نتعامل نهائيًا لا أتحدث عنه أبدا حتى جاء يوم وكان ينتظر ظهوره مع الإخواني جمال حشمت، وكانت صلته بالإخوان بدأت فى الظهور قررت أن أذهب له وسط الناس واسلم عليه لاختبر ردة فعله ولا أرفع الحرج عن نفسي ذهبت وسلمت عليه وقلت له عارفني أن هند بنتك عاملني ببرود شديد كإنني إحدى تلميذاته فى صف السياسة والاقتصاد".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي