أكدت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أن هاكرز استهدفوا قنوات الاتصال الرسمية الخاصة بداعش، من خلال وضع صور إباحية عليها.

وذكرت الصحيفة أن مجموعة عراقية تدعى «ديشجرام» حاولت بث حالة من عدم الثقة بين أنصار التنظيم، لافتة إلى أن عناصر التنظيم تفاجأوا بصور سيدات عاريات في إعلانات على مواقع تابعة لهم، تظهر قادة التنظيم، وكأنهم يشاهدون تلك الصور الإباحية.

وتحاول المجموعة من خلال عملها وضع تلك المحتويات على شبكة أعماق التابعة لداعش أيضا، والتي تعتبر المنصة الإخبارية الخاصة بها، ويعمل أفرادها على تعطيل مواقع أخرى.

وأكدت أن التنظيم حاول مرارا وتكرارا حذف تلك المحتويات الإباحية، ولكنها سرعان ما تعود.