الجنايات تستمع إلى "محمد مرسي" في قضية اقتحام السجون

 


استمعت  محكمة جنايات القاهرة، التي تنظر القضية المعروفة بـ"اقتحام السجون "، للرئيس الأسبق "محمد مرسي"، المتهم الرئيسي بالقضية ث.


 


وشكا مرسي من الحاجز الزجاجي داخل القفص المودع به، مضيفا أنه معزول تمامًا عن المحكمة والجلسة، وأنه لا يرى هيئة المحكمة ولا تراه


 


وأكد مرسي أنه حاول التحدث للمحكمة بخصوص القضية ولم يستطع، موضحا بأن ذلك الحاجز يصنع انعكاس للصورة يُصيبه بالدوار


 


وأشار لما يراه أنه حاضر الجلسة كالغائب مُستخدمًا تعبير :"حاضر غائب"، لافتًا الى إنه لا يسمع دفاعه إلا مُتقطعًا، وكذلك الشهود.


 


وذكر الدفاع بأنه لم يرى دفاعه منذ شهور، وأن بعضًا من كلام الشهود، وذكر بأن الشاهدة التي أدلت بأقوالها الجلسة الماضية أراد أن يرد عليها، ذاكرًا بأنها قالت كلام غير صحيح وفق قوله.


 


ورد المُستشار شيرين فهمي، على مرسي، قائلاً له " المحكمة تراك، وعندما لاحظت عدم سماع صوتك اليوم أمرت بإدخال مُكبر صوت"


 


وأضاف القاضي "تأكد تمامًا أن المحاكمة عادلة ومُنصفة، ولاعلاقة لها بالسياسة"،  مُختتمًا :" المحكمة تُجري المُحاكمة طبقًا للقانون، لك  ولغيرك".


 


جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس الأسبق محمد مرسى و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.


 


وتأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات بإعدام مرسى وبديع واخرين.


 


وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية.


 


وأسندت النيابة للمتهمين تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي