سحر نصر تفتتح ورشة العمل الثانية حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة

 


افتتحت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، صباح اليوم الأحد، ورشة العمل الثانية حول أهداف التنمية المستدامة، والتى نظمتها الوزارة، بالتنسيق مع البنك الدولى، حول السياسة العامة لتيسير التمويل لتنفيذ أهداف التنمية، بحضور ممثلين عن البنك الدولى، و راندا أبو الحسن، مدير البرنامج الإنمائى للامم المتحدة فى مصر، وممثلين عن عدد من الوزارات والشركاء فى التنمية.


 


وأوضحت الوزيرة، أن ورشة العمل اليوم هى متابعة لورشة العمل التي عقدناها في مارس 2017 بالشراكة مع البنك الدولي والتي ركزت على إنجازات أهداف التنمية المستدامة في مصر والتحديات التي تواجهها حتى الآن.


 


وذكرت نصر، أنه على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى نيويورك، شاركت فى جلسة وزارية مشابهة لهذه الور​شة، حيث تحدثت عن رؤية للسياسة العامة للتنمية المستدامة، وتسهيل استثمارات القطاع الخاص في أهداف التنمية، موضحة أنها ركزت على التحديات التى تواجههم والشركات التى نحتاج إليها للمضي قدما في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الطموح، حيث تعمل الحكومة على توفير المناخ المناسب للقطاع الخاص والمستثمرين من أجل المشاركة ضمن المشروعات القومية والتنموية الكبرى في مختلف المحافظات، نظرا لدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل للشباب.


 


وأشارت الوزيرة، إلى أنه خلال اجتماع السيد الرئيس مع الدكتور جيم يونج كيم، رئيس مجموعة البنك الدولى، تم الحديث عن محفظة مصر فى البنك والبالغ قيمتها 8 مليارات دولار، موضحة أن رئيس البنك اشاد ببرنامج الاصلاح الاقتصادى لمصر، ووصف الجهود المصرية بالمذهلة.


 


وأكدت الوزيرة، على أهمية اشراك المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى اهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أهمية المجتمع المدنى فى تحقيق التنمية، حيث تكمل الحكومة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص بعضهم ويعدون فريق عمل واحد.


 


وذكرت الوزيرة، أنه تماشيا مع الجهود الرامية لدعم روح المبادرة وأهداف التنمية المستدامة، وقعت الوزارة مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في مصر، اتفاقا لإنشاء أول صندوق استثماري تنموي في مصر، لدعم المشروعات الناشئة التنموية، ولتشجيع الاستثمارات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية في المجالات المختلفة، مثل الحد من الفقر، وتوفير فرص العمل والاعتماد على الطاقة المتجددة.


 


واعربت سحر نصر، عن سعادتها بإن مصر كانت من ضمن أول 22 دولة التى قامت بمراجعة جهودها فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة، داعية الحضور إلى ابداء الاراء فى المسودة الثانية حول جهود مصر فى تحقيق هذه الاهداف.


 


واتفقت الوزيرة، مع الحضور فى نهاية الورشة، على ضرورة استمرار التواصل بين الوزارة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص، مع دراسة كافة الاقتراحات المقدمة منهم، من أجل المساهمة فى تحقيق اهداف التنمية المستدامة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي